حزب المستقبل

أقر البرلمان التركي (TBMM) بتمديد مذكرة رئاسية تفوض الحكومة التركية بتنفيذ عمليات عسكرية في العراق وسوريا مدة عامين آخرين بعد جلسة مناقشة طويلة في جلسة الجمعية العامة أمس.

أعلن حزبا السعادة (Saadet Partisi) والمستقبل (Gelecek Parti) التركيان المعارضان، تشكيل كتلة نيابية مشتركة في البرلمان التركي، بهدف تقديم بديل قوي أمام شرائح واسعة من المجتمع وزيادة قدرة المعارضة على ممارسة الرقابة البرلمانية..

أفادت وسائل إعلام تركية عن وجود مفاوضات مكثفة بين حزب ديفا وحزب المستقبل وحزب السعادة لتشكيل كتلة برلمانية مشتركة، وتشكيل حزب يضم الأحزاب الثلاثة وذلك بعد حصولهم وقد حصلت هذه الأحزاب المجتمعة على إجمالي 35 مقعداً في الانتخابات التي جرت في 14 أيار.

يعقد البرلمان التركي جلسته لاختيار رئيس جديد للمجلس، حيث قدمت الأحزاب السياسية التي استطاعت العبور إلى البرلمان بعد الانتخابات في 14 أيار الفائت، مرشحيها لتولي منصب رئاسة البرلمان.

أعلن 11 عضواً من مؤسسي حزب "المستقبل" (Gelecek) التركي المعارض، لأسباب قالوا إنها مرتبطة بـ "أهداف الحزب" وانخراطه في السياسة العنصرية ضد اللاجئين

أوضح خالد خوجة أحد مؤسسي حزب المستقبل التركي (Gelecek Parti) عبر تغريدة نشرها على حسابه الشخصي، بأن تياراً ثالثاً في تركيا مكوناً من المنظمات غير الحكومية يشير إلى ضرورة إبقاء اللاجئين السوريين في تركيا.

انتقد العضو المؤسس لحزب "المستقبل" (Gelecek Partisi) التركي، خالد خوجة، زعيمَ "حزب الشعب الجمهوري" المعارض ومرشح الرئاسة التركية كمال كليتشدار أوغلو لاعتماده ضمن حملته الانتخابية، ملصقاً بمضمون عنصري يستهدف اللاجئين السوريين في تركيا.

في عام 2012 اختارت مجلة "فورين بوليسي"، رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو حينذاك ضمن أهم 100 شخصية فكرية في العالم، هذا الاختيار كان دليلاً على الانسجام الكبير بين شخصيتين مهمتين في تاريخ تركيا المعاصر.

يعد المجال السياسي في تركيا معقداً جداً لكثرة اللاعبين السياسيين والتناقضات الواضحة التي تجمع الفرقاء والأحزاب في تحالفات تهدف إلى إقناع الناخب التركي بالتصويت في استحقاق انتخابي لصالح ذلك التحالف.

تتواصل مناقشات تحالف الستة المعارض (الطاولة السداسية) لاختيار مرشحهم الرئاسي الذي سيمثلهم في الانتخابات التركية المقبلة، والذي من المقرر أن يعلن عنه مطلع شهر شباط المقبل، في ظل غياب تصريحات واضحة من الأحزاب المعارضة التركية حول مرشحهم المحتمل.