لا تزال قضية ترحيل اللاجئين السوريين في لبنان تتصدّر المشهد المحلي، مع تحركات وحملات على أكثر من خط يقوم بها الفرقاء السياسيون والمجتمعات المحلية للدفع باتجاه ترحيلهم.
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن خطة بناء منازل جديدة في شمالي سوريا، بدعم قطري، تكفي لإيواء مليون لاجئ سوري، مؤكداً رفضه إعادة السوريين إلى بلادهم "طرداً أو قسراً".
لا يجرؤ أحمد، لاجئ سوري يقيم في غازي عنتاب التركية، على الانتقال إلى بيت جديد رغم حاجته الملحة لتغيير مسكنه، ويقول كلّ شيء مؤجل إلى حين انجلاء الضباب الذي يلف وجوده في تركيا التي تستعد للانتخابات العامة.
في ضوء التطورات المتلاحقة والمتسارعة في العلاقة بين الحكومة التركية والنظام السوري من البديهي طرح مثل هذا السؤال عن مصير ما يقارب أربعة ملايين لاجئ سوري في تركيا، ومن الطبيعي أكثر أن يساور القلق هؤلاء الملايين ويبعث فيهم شعوراً..
أصدر "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" بياناً تناول فيه تفاصيل "الإعادة القسرية لأسر سورية من مدينة أنقرة"، مشيراً إلى أن سياسة الترحيل الحالية تعدّ مؤشراً على سياسة ترحيل جماعية
مع ازدياد أعداد اللاجئين القادمين إلى أوروبا عبر طريق البلقان، يعاني العديد من السوريين العالقين في دول البلقان وخاصة الأطفال، خلال محاولتهم الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.
رحّلت السلطات الجزائرية أكثر من 62 طالب لجوء سوري إلى الحدود الصحراوية المحايدة مع النيجر، حيث بقوا عالقين هناك من دون التمكن من العودة إلى سوريا أو أي بلد آخر بسبب فقدانهم المال، إضافة إلى عدم استجابة سفارة النظام السوري في الجزائر لمناشداتهم.