تطحننا الحياة بتفاصيلها، نركض خلفها أو تركض خلفنا، يسرق الزمن أعمارنا في المنافي وفي الجغرافيات السورية الضالة، يطرح صديق أديب سؤالاً بسيطاً قصيراً: عمَّ يتحدث السوريون اليوم إنْ التقوا؟
في هذه المتاهة التي نعيش، وفي هذا التخبط الأعمى الذي يعيشه المواطن في عالمنا العربي الذي يحمل كثيراً من الهموم والأسى والمقت والحاجة علينا أن نعترف على أننا ما زلنا نعيش الماضي بكل طقوسه
لم يكن ببال الرحّالة ابن بطوطة خلال رحلته الاستكشافية، أنه سيكون من بعده رُحّل آخرون، فهو حين انطلق من مدينة طنجة المغربية عبر القارات الثلاث للعالم القديم، قاطعاً خلال رحلاته أكثر من 120 ألف كيلومتر، كان حينها مستمتعا غاية المتعة
يصلني بريد إلكتروني يحثّني أن أبلغ الطلاب في مركز الاندماج، بأن كل راغب بالعودة إلى سوريا سيحصل على نحو ألفي يورو، وهناك فيديو مرفق لتجربة عائلة سورية عادت إلى دمشق واشترت سيارة أجرة