النازحون في إدلب

يعاني النازحون ضمن المخيمات في مناطق شمال غربي سوريا من ضعف في الأوضاع الإنسانية والخدمية على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2642 لعام 2022 والذي ضمن تحسين هذه الأوضاع.

سجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية‏ "OCHA" نزوح نحو 23 ألفاً و500 شخص في جميع أنحاء سوريا خلال شهر أيلول الماضي، بزيادة 11 في المئة عن الأعداد التي سجلت في آب الفائت.

شهدت مخيمات المهجرين في ريف إدلب الشمالي اليوم الثلاثاء، ظهور حالات تسمم غذائي أصابت نحو 29 شخصاً، معظمهم من الأطفال.

عيد جديد يقبل على ملايين النازحين في إدلب شمالي سوريا، وظروفهم الصعبة لم تتغير من نزوح وظروف مادية صعبة، لكن الأهم هو عجزهم عن شراء الأضاحي، ما يسلبهم فرحتهم بالعيد.

أكّد منسقو استجابة سوريا أنّ معظم مخيمات النازحين والمهجّرين العشوائية في الشمال السوري تعاني من صعوبة تأمين احتياجاتها من مياه الشرب، ما ينذر باحتمالية انتشار الأمراض الجلدية بسبب استخدام المياه الملوثة..

نجح وسيم رحمون، المهجر من قرية "بسقلا" جنوبي إدلب بعد إقامة دامت سنة ونصفا في خيمة ضمن منطقة "كفرلوسين" بريف إدلب، في الحصول على شقة سكنية مسقوفة، ضمن معايير تؤمن مستوى معقولاً من الخدمات، وتناسب ظرفه الخاص.

أصدر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) أمس الجمعة، بيانا يحصي الأضرار التي تسببت بها الرياح في مخيمات النازحين شمال غربي سوريا.

قال رئيس جمعية رجال الأعمال والمصنعين المستقلين الأتراك (موسياد)، محمود أصملي، إنهم بصدد بناء قرية للنازحين بإدلب، كما أنهم يعملون على تعزيز دور رجال الأعمال السوريين في تركيا ودمجهم في المجتمع.