icon
التغطية الحية

منسقو الاستجابة: المخيمات العشوائية شمالي سوريا بلا مياه شرب

2022.05.26 | 21:01 دمشق

photo_2022-05-26_10-40-12.jpg
صورة تعبيرية (منسقو الاستجابة)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكّد منسقو استجابة سوريا أنّ معظم مخيمات النازحين والمهجّرين العشوائية في الشمال السوري تعاني من صعوبة تأمين احتياجاتها من مياه الشرب، ما ينذر باحتمالية انتشار الأمراض الجلدية بسبب استخدام المياه الملوثة.

وقال فريق الاستجابة إن 85% من إجمالي المخيمات العشوائية في الشمال السوري تعاني من تأمين احتياجاتها اليومية للمياه النظيفة، بينما تصل إلى 55% نسبة المخيمات المنتظمة التي تعاني نقص تأمين المياه.

وأشار الفريق إلى أن "المخيمات المحرومة من الحصول على المياه النظيفة والمعقمة يصل إلى 590 مخيماً، وسط احتمالية زيادة الأعداد في حال توقف مشاريع المياه عن مخيمات جديدة".

مخيمات بلا مياه منذ أكثر من خمس سنوات

وذكر فريق الاستجابة أن أزمة المياه في المخيمات المذكورة أعلاه مستمرة منذ عدة سنوات موزعة ضمن النسب الآتية:

  • 42 في المئة من المخيمات المذكورة تعاني من انعدام المياه منذ أكثر من خمس سنوات.
  • 37 في المئة من المخيمات المذكورة تعاني من انعدام المياه منذ سنتين.
  • 21 في المئة من إجمالي المخيمات المذكورة تعاني منذ ستة أشهر من أزمة المياه.

وأضاف الفريق أن العائلات النازحة تضطر إلى إنفاق ما نسبته 20% من إجمالي دخلها على المياه في فصل الشتاء وترتفع النسبة إلى 33% في فصل الصيف.

أما بالنسبة للصرف الصحي فأشار الفريق إلى أن 78% من المخيمات تعاني من انعدام الصرف الصحي، كما أن العديد من المخيمات بها دورة مياه واحدة لكل 65 شخصاً.

وناشد الفريق المنظمات الإنسانية العاملة في شمالي سوريا للعمل على تأمين المياه الصالحة للشرب للنازحين والمهجّرين، منعاً لانتشار الأمراض والأوبئة ضمن المخيمات.

وبحسب تقديرات المنظمات الإنسانية العالمية، تبلغ حصة الفرد من المياه في الأحوال الطبيعية 35 ليتراً، في حين تبلغ كمية المياه الدنيا التي يجب على الفرد الحصول عليها يومياً 15 ليتراً للبقاء على قيد الحياة فقط، وذلك بحسب الميثاق الإنساني والمعايير الدنيا في مجال الاستجابة الإنسانية (مشروع اسفير)، وهو ما لا يحصل عليه معظم سكّان هذه المخيمات المتضررة في الشمال السوري.