أعاد الهجوم المسلح الذي نفذه حزب العمال الكردستاني الإرهابي في العاصمة التركية أنقرة الأحد الماضي وضع مشروع إنشاء منطقة عازلة على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا على قائمة أولويات السياسة التركية في سوريا
في ريف حلب الشمالي، ستقطع حواجز تعلوها أعلام عدة، للفصيل وللثورة ولتركيا، مع شعار "تآخ بلا حدود"، وسترى السلاح من جديد بأيدي العناصر، قبل أن تصل إلى أقرب مدينة بعد المعبر الحدودي، إن لم تكن قد غادرت بلادك وقد آذتك ربما ستشعر بفرح ما للعودة.
أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده تسعى لإعادة اللاجئين السوريين ليس فقط إلى المناطق الآمنة شمالي سوريا، بل إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري أيضاً.
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن "التعاون ضروري لضمان استقرار دائم في سوريا"، مشيراً إلى أن 550 ألف سوري عادوا إلى ديارهم منذ إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده بصدد اتخاذ خطوات جديدة "لسد ثغرات الحزام الأمني"، بعمق 30 كيلو متراً شمالي سوريا، مجدداً عزم تركيا "على مواصلة استراتيجيتها في القضاء على الإرهاب".
انتظرت الأوساط السورية مطولا الموقف التركي من التطورات والأحداث التي شهدتها مناطق درع الفرات وغصن الزيتون مؤخرا من تقدم لقوات هيئة تحرير الشام إلى مدن وبلدات هاتين المنطقتين