تداولت حسابات محلية على منصات التواصل الاجتماعي تسجيلات مصوّرة تُظهر مواطنين يحاولون الحصول على مادة الخبز من مخبز مشروع دمّر الآلي بدمشق، وهم يقفون ضمن طوابير
فضاء المعتقلات عموماً ضيِّق ويضيق إلى حد لا يستقيم معه أن نسميه فضاء إلا بالمعنى المجازي، أو على سبيل المقاربة والاصطلاح لأغراض المعاينة والدراسة والمقارنة.
أن يوقعك الحظ العاثر، فتولد في هذه الجغرافيا، وفي هذه الحقبة بالذات، فهذا يعني أنك تحتاج لأحلام اليقظة ولأحلام النوم أيضاً، لترمّم وترفو رقع حياتك المتلاصقة على نحوٍ فوضوي وغير متّسق. أحلام؟ أجل..