ادعت وزارة الدفاع الروسية أنها دمرت مواقع ومستودعات للفصائل العسكرية في إدلب، رداً على 15 هجوماً شنتها الأخيرة على مواقع قوات النظام، إلا أن هذه الغارات دمرت من
زعم النظام السوري أن قواته المسلحة وجّهت ضربات "مركّزة"، بالتعاون مع القوات الروسية، على ريف إدلب والبادية، مشيراً إلى أنه دمر "مقارّ ومستودعات وتحصينات وقتل وأصاب العشرات من الإرهابيين".
يعيش "الحزب الإسلامي التركستاني" حالة غير مسبوقة من القوة والتنظيم والانضباط، وتبدو علاقته مع "هيئة تحرير الشام" المسيطرة على إدلب شمال غربي سوريا علاقة شراكة يسودها التنسيق والعمل المشترك في العديد من الملفات الداخلية.
تمكنت "هيئة تحرير الشام" خلال ثلاثة أيام فقط من تفكيك جماعة "جند الله"، التي كانت تنتشر ضمن بقعة جغرافية صغيرة، في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، وتضم عشرات المقاتلين المهاجرين من أذربيجان وتركيا، وبعض العناصر من الجنسية السورية.
تشهد قرية كفريا بريف إدلب توترا كبيرا ومظاهرات من أبناء مدينة اللطامنة ضد قرار فصيل التركستان الذي يريد السيطرة على منازل المدنيين وإخراجهم بقوة السلاح.
استقبل محافظ إدلب التابع للنظام محمد نتوف وفداً صينياً في المقر المؤقت للمحافظة في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب منتصف آذار/مارس الحالي، وقالت الأمانة العامة في موقعها الرسمي في فيس بوك: "التقى المحافظ ممثل إحدى الشركات الصينية المتخصصة بالصناعات الطبية