icon
التغطية الحية

راح ضحيتها 6 مدنيين.. روسيا تزعم تدمير مواقع ومستودعات للفصائل في إدلب

2023.12.27 | 13:43 دمشق

آخر تحديث: 27.12.2023 | 13:43 دمشق

ءئؤر
الدمار الناجم عن غارات روسية قرب مدينة أرمناز في ريف إدلب الغربي راح ضحيتها عائلة كاملة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ادعت وزارة الدفاع الروسية أنها دمرت مواقع ومستودعات للفصائل العسكرية في إدلب، رداً على 15 هجوماً شنتها الأخيرة على مواقع قوات النظام، إلا أن هذه الغارات دمرت منازل المدنيين وقتلت عائلة كاملة مكونة من أب وأم وأطفالهما الثلاثة.

وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا فاديم كوليت في بيان: "دمرت القوات الجوية الروسية نقطتي مراقبة ومستودعات للمسلحين المشاركين في قصف قوات الحكومة السورية في إدلب السورية".

وأضاف كوليت أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، شنت "جبهة النصرة" و"الحزب الإسلامي التركستاني" 15 هجوماً على مواقع لقوات النظام، توزعت الهجمات على خمسة في محافظة حلب، وسبعة في محافظة إدلب، بالإضافة إلى ثلاثة في محافظة اللاذقية، كما قتل عنصر في قوات النظام وأصيب آخر بنيران قناصة الفصائل العسكرية، بحسب بيانه.

زعمت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، أمس الثلاثاء، إسقاط 8 طائرات مسيرة في ريفي حلب وإدلب ليكون مجموع المسيرات المعلن إسقاطها 15 مسيرة في 24 ساعة.

وقالت الوزارة في منشور على فيس بوك إنها تمكنت من إسقاط وتدمير ثماني طائرات مسيرة على اتجاه ريفي حلب وإدلب.

وقبل ساعات، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري إسقاط 7 مسيرات في ريفي حلب وحماة من دون الإشارة إلى مواقع إطلاق الطائرات المستهدفة.

 

وقالت "مؤسسة أمجاد" التابعة لهيئة تحرير الشام أمس الثلاثاء إن 5 عناصر من قوات النظام سقطوا بين قتيل وجريح من جراء استهداف تجمعاتهم على محور قرية جرادة.

وأضاف أن ما تُسمى "سرايا القنص" قتلت 3 عناصر من قوات النظام على محور كفرنبل، وعنصراً آخر على محور التربة جنوب شرقي إدلب.

وارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة راح ضحيتها عائلة كاملة مهجرة من ريف إدلب الجنوبي في محيط بلدة أرمناز غربي إدلب، ونجا من المجزرة طفل واحد فقط.

وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إن الطائرات استهدفت منزلاً في مزرعة علاتا بالقرب من بلدة أرمناز غربي إدلب ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين من عائلة واحدة، هم رجل وزوجته و3 من أطفالهما، في حين أصيب طفل آخر وهو الناجي الوحيد من العائلة.

ووقعت المجزرة بعد نحو ساعات من مقتل مدني وإصابة 5 مدنيين آخرين بينهم 3 أطفال، من جراء قصف صاروخي لقوات النظام استهدف منازل المدنيين والمدرسة الريفية ومرافق عامة وأراضي زراعية في مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي.

 

 

 

وقال الدفاع المدني السوري في بيان: تتعرض قرى ريف إدلب الشرقي والجنوبي لقصف ممنهج من قوات النظام يقوّض الاستقرار في المنطقة ويفرض حالة من الرعب والخوف من موجات نزوح.

وقبل شهر ارتكبت قوات النظام مجزرة مروّعة راح ضحيتها 10 قتلى مدنيين بينهم 7 أطفال وامرأة وأصيبت امرأة أخرى، (وهم رجل وعائلته وشقيقته وعائلتها)، بقصف لقوات النظام استهدفهم في أثناء عملهم بقطاف الزيتون في مزارع قرية قوقفين جنوبي إدلب، وقتل حينها أيضاً شخص وأصيب 4 آخرون بانفجار مجهول في دراجة نارية بثلاث عجلات على مدخل مدينة الباب شرقي حلب.

وفي الرابع والعشرين من شهر تشرين الأول، ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة إرهابية بقتلها 5 مدنيين وهم امرأتان شقيقتان إحداهما حامل وجدتهما وطفل لكل واحدةٍ منهما، وأصيب 5 مدنيين آخرين بينهم 3 أطفال أحدهم رضيع، ورجلان آخران مسنان، في مخيم "أهل سراقب" على أطراف بلدة الحمامة في ريف إدلب الغربي.

وأشار الدفاع المدني إلى أن فرقه استجابت، منذ بداية العام الحالي 2023 وحتى يوم 17 كانون الأول، لـ 1232 هجوماً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، أدت لمقتل 161 شخصاً بينهم 46 طفلاً و23 امرأة، وأصيب على إثر هذه الهجمات 681 شخصاً من بينهم 214 طفلا و95 امرأة.