أرجعت "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش الوطني السوري، حالة التفكك التي أصابت فصيل "صقور الشام" العامل ضمنها، إلى خلاف داخلي بين ألوية الفصيل اعتراضاً على سياسة قيادته، نافية أن يكون لقيادة الجبهة "أي علاقة بهذا الخلاف".
أعلنت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري، عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة 32 آخرين، من جراء 50 قذيفة أطلقتها فصائل المعارضة السورية على بلدتي نبل والزهراء شمال غربي حلب، رداً على ارتكاب قوات النظام لمجزرة في مدينة إدلب وريفها، راح ضحيتها 9 مدنيين.
يشهد فصيل "صقور الشام" العامل في الجبهة الوطنية للتحرير، في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، حالة من التشظي، بعد أن أعلن قائد الفصيل "أحمد عيسى الشيخ" الخروج من الجبهة الوطنية، في حين قررت كتلة أخرى البقاء فيها وعدم الاعتراف بـ "الشيخ" كقائد لها.
انتهجت الجبهة الوطنية للتحرير العاملة في محافظة إدلب، والتي تتبع تنظيمياً للجيش الوطني السوري، سياسة جديدة قائمة على "التجميع العسكري"، بهدف تقليص عدد فصائلها، من خلال دمج الفصائل أو الكتل الصغيرة فيما بينها.
خلال العامين الماضيين، سادت أخبار الاندماجات بين الفصائل العسكرية في شمالي سوريا، والانشقاقات الداخلية فيما بينها، وتشكيل غرف عمليات، وقوىً، تارة "موحدة"، وتارة "مشتركة"، لتطغى الفوضى الفصائلية بشكل واضح على المشهد خلال هذه المدة
دمرت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري، يوم الأحد، آلية عسكرية لقوات النظام، إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع على جبهات القتال في ريف حلب الغربي.
في ظل مشروع التطبيع بين تركيا ونظام الأسد الذي بلغ ذروته مع لقاء وزيري دفاع البلدين في 28 من كانون الأول الفائت بالعاصمة الروسية موسكو، وفي ظل تعاطي وتفاعل الجميع مع هذا التقارب الذي سيتوج بلقاء الرئيس التركي..
منذ إطلاق تركيا تصريحات تتحدث عن رغبتها بإنجاز "مصالحة" بين النظام السوري والمعارضة في آب من العام الجاري، تسود حالة من الترقب في الأوساط السورية، كما تنتشر بشكل متكرر روايات عن مسار التطبيع المحتمل..