لطالما كانت بعض الدول العربية من أبرز اللاعبين في سوريا منذ بداية الثورة السورية وحتى قبل ذلك، ولا يكاد يخفى على أحد الدور الذي جسدته كطرف داعم بشكل أو بآخر للجهات المتصارعة في الحرب والصراع الحالي الذي بدأ يتحول إلى شكل جديد وخطير على الإنسانية.
منذ الأشهر الأولى لاندلاع الثورة السورية ضد نظام الأسد عام 2011، وخلال الجدل الذي نشأ آنذاك حول سبل الخروج من الأزمة المتشكلة، ذهب فريق من العارفين بتركيبة هذا النظام إلى القول إنه لا يمكن تغييره إلا بالاقتلاع، وهو عصي على الإصلاح من داخله.