icon
التغطية الحية

المقداد: نرفض الشروط السياسية للحصول على دعم "التعافي المبكر" في سوريا

2023.09.07 | 09:17 دمشق

وزير الخارجية في حكومة النظام السوري، فيصل المقداد
وزير الخارجية في حكومة النظام السوري، فيصل المقداد
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • النظام السوري يرفض تقديم تنازلات سياسية مقابل دعم مشاريع التعافي المبكر.
  • المقداد تحدث عن أهمية الدعم للأنشطة الإنسانية من دون شروط سياسية.
  • أشار إلى أهمية القرارات التي اتخذت في قمة جدة.
  • أكد على التعاون مع لجنة الاتصال العربية.
  • انتقد التدخل الغربي والضغوط لمنع التقارب العربي.

أعلن وزير الخارجية في حكومة النظام السوري، فيصل المقداد، رفض النظام تقديم أي تنازلات سياسية مقابل الحصول على دعم في مشاريع التعافي المبكر.

جاء ذلك في كلمة ألقاها المقداد، الأربعاء، أمام الدورة الـ160 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في العاصمة المصرية القاهرة.

وتحدث المقداد في كلمته عن "أهمية الدعم الدولي لتوسيع نطاق الأنشطة الإنسانية في سوريا، لتشمل مشاريع التعافي المبكر وتمويلها بعيداً عن المشروطية السياسية، بهدف تحسين الأوضاع الإنسانية وتهيئة الأرضية اللازمة لعودة اللاجئين على سبيل الأولوية".

وأشار إلى أهمية القرارات المتخذة في قمة جدة و"الانفراجات العربية - العربية والعربية - الإقليمية" التي سبقتها، مضيفاً أنها شكلت نقطة انعطاف مهمة وتدشيناً لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك والتقارب الإقليمي.

وطالب وزير خارجية النظام بالتمسك بما تحقق في قمة جدة، فـ"الأمن القومي العربي مترابط لا يتجزأ" مطالباً الدول العربية بالتعاون لحل أزمات الدول العربية ومواجهة "التدخلات العسكرية التركية" في سوريا وغيرها من البلدان العربية والتي يهدد استمرارها الأمن القومي العربي والمصالح العربية العليا، وفقاً لتعبيره.

اللجنة العربية حول سوريا

وقال إن النظام السوري يتعاون مع لجنة الاتصال العربية على قاعدة "الالتزام الكامل بسيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".

وأضاف أن الاجتماع الأول للجنة الذي استضافته القاهرة منتصف الشهر الماضي، كان فرصة لـ"عرض الإجراءات والتسهيلات التي اتخذتها سوريا خلال الفترة الماضية لإيصال المساعدات الإنسانية لجميع مواطنيها دون تمييز، ولتسهيل عودة السوريين الراغبين إلى بلدهم، ومناسبة لاستعراض الصعوبات التي تعرقل عودتهم نتيجة للإرهاب وللحصار الاقتصادي الغربي".

وتطرق إلى محاولات أميركية وغربية تهدف إلى عرقلة التعاون مع الدول العربية، مضيفاً أن الدول الغربية تدخلت "بشكل وقح" ومارست ضغوطاً لمنع أي تقارب عربي.