icon
التغطية الحية

سامح شكري: عودة النظام السوري للجامعة العربية تمهد لدور عربي أكثر فعالية

2023.09.06 | 16:09 دمشق

وزير الخارجية المصري سامح شكري
اعتبر شكري أن عودة النظام السوري للجامعة العربية تمهد لدور عربي أكثر فعالية في حل الأزمة السورية - Getty
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • وزير الخارجية المصري يشير إلى عودة النظام السوري للجامعة العربية كخطوة إيجابية.
  • شكري يؤكد أن استئناف مشاركة النظام السوري في أنشطة الجامعة العربية قرار عربي جامع.
  • الدول العربية تتعامل مع النظام السوري وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة
  • عودة النظام السوري للجامعة العربية تمهد لدور عربي أكثر فعالية في حل الأزمة السورية.
  • قرار العودة يشدد على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقلالها وسلامتها الإقليمية.
  • الأمين العام للجامعة العربية يرحب بعودة سوريا للجامعة، ويشدد على أهمية التعاون العربي في حل الأزمة السورية ومواجهة تداعياتها.

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية "تمهد لدور عربي أكثر فعالية"، مشيراً إلى أنهم "نتعامل مع دمشق وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأربعاء، رفقة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، خلال فعاليات الدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.

وقال شكري إن "الرئاسة المصرية شهدت استئناف سوريا المشاركة في أنشطة جامعة الدول العربية، وذلك وفق قرار عربي جامع"، مضيفاً أن انضمام النظام السوري لبياني عمّان والقاهرة "خطوة إيجابية في سبيل حل الأزمة السورية".

وأوضح أن عودة النظام السوري للجامعة العربية "تمهد لدور عربي أكثر فعالية لمساعدة الأشقاء في سوريا على تجاوز أزمتهم الحالية التي استمرت لأكثر من عقد من الزمن".

ولفت الوزير المصري إلى أن الدول العربية "أكدت في قرار عودة سوريا ضرورة الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها واستقلالها وسلامتها الإقليمية وهزيمة الإرهاب، واتخاذ خطوات عملية وفعالة لحل الأزمة وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".

أبو الغيظ يرحب بعودة النظام السوري

من جانبه، قال الأمين العام للجامعة العربية "أرحب باستعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، والذي صاحبه استعادة للانخراط العربي في أزماتها وفي التعامل مع أسبابها وتبعاتها الصعبة التي يعاني منها الشعب السوري في المقام الأول، كما تمس دول جوار سوريا، وتتعلق بالأمن القومي العربي في مفهومه الشامل".