التعليم في الشمال السوري

قالت المبعوثة البريطانية إلى سوريا آن سنو إن بريطانيا تعتزم تقديم تدريبات ورواتب لنحو أربعة آلاف مدرّس في شمال غربي سوريا..

تتصدر شهادة جامعية محلاً صغيراً لبيع المشروبات الساخنة يديره الشاب "محمد السليت" في مدينة الأتارب غربي حلب (30 كيلومتراً)، هرباً من الواقع المعيشي الصعب..

يعاني الطلاب ذوو الاحتياجات الخاصّة في جامعات الشمال السوري وإدلب تحديداً، من غياب الحلول التي تسهّل حركتهم في التوجه إلى قاعات الامتحان والتنقل داخل صفوف الجامعة أو الصعود إلى الطوابق العلوية داخل كلياتهم الجامعية، من دون الاستعانة بالآخرين.

أطلقت الحكومة السورية المؤقتة آلية جديدة لتصديق الشهادات الجامعية وتوثيقها إلكترونياً، بهدف ضبط عمليات التزوير والتزييف و"حفظ حقوق الخريجين" في الشمال السوري

أكدت مصادر أن وزارة التربية في "حكومة الإنقاذ" قررت شفوياً حل وإلغاء مديريات التربية الأربع التابعة لها في كل من إدلب وحلب وحماة واللاذقية وتحويل المجمعات التربوية إلى مديريات تتبع للوزارة بشكل مباشر.

يلجأ العديد من الطلبة السوريين المتفوقين في جامعات الشمال السوري ودول اللجوء، إلى العمل في مهن وأشغال مختلفة لتأمين مصاريف الجامعة وأقساطها المرتفعة

يواجه القطاع التعليمي في مدينة الباب انهياراً على جميع الأصعدة، بدت ملامحه تتوضح بشكل أكبر مع فك الإضراب عن الدوام في مدارس مديرية التربية من قبل المعلمين المضربين منذ بداية الموسم الدراسي من العام الجاري..