فرض أصحاب العقارات في مدينة طرطوس زيادات مفاجئة على الإيجارات خلال الأسابيع الماضية، وسط تهديدات بالإخلاء في حال عدم الامتثال، ما ضاعف من معاناة السكان.
أكدت مصادر متطابقة من عدة بلديات في دمشق، أنه تم فرض الدراسة الأمنية واشتراط الموافقة الأمنية لمن يود استئجار عقار في دمشق ولديه أقارب يحملون الجنسية الإيرانية،
أصدر اللواء محمد رحمون، وزير الداخلية في حكومة النظام السوري قراراً يقضي بتعديل إجراءات تسجيل عقود إيجار العقارات وشغلها وآلية تنظيم استمارة الإعلام عنها، فيما
اشتكى أهالي ريف دمشق من الارتفاع المستمر في إيجارات المنازل، حيث شهدت العديد من المناطق زيادات متباينة وفقاً لموقع العقار ومساحته، حتى وصلت الأسعار في بعض
سجلت أسعار مواد البناء في العاصمة دمشق ارتفاعاً كبيراً، مما أثر على حركة العمران في المدينة وأدى إلى تعميق أزمة السكن وزيادة الإيجارات بشكل يفوق قدرة الأهالي.
تواصل أسعار الإيجارات في دمشق ارتفاعها غير المنضبط بالتوازي مع انخفاض قيمة الليرة السورية مقابل الدولار، حيث تبدأ أسعار الإيجارات في العاصمة السورية من 200 ألف ليرة شهرياً وتصل إلى 10 ملايين ليرة في بعض الأحياء مثل كفرسوسة.
ارتفعت إيجارات الشقق السكنية في مدينة السويداء بشكل كبير بعد ازدياد الطلب وقلة العرض، وسجلت قيمة الإيجارات الشهرية في بعض الأحيان 200 ألف للشقة، بحسب المساحة والمنطقة.
مع تدهور قيمة الليرة السورية نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد، يتقاضى أصحاب محالٍ تجارية في العاصمة دمشق بدل إيجار محالهم السنوية بالدولار الأميركي عوضاً عن الليرة السورية.