ليس من السهولة أن يعلن أحد منا أنه متعب نفسياً، ويحتاج إلى علاج نتيجة ظرف مر به، لأن فكرة المرض استقرت في عقولنا وتجاربنا وثقافتنا أنها تعني المرض الفيزيولوجي.
بعد كارثة الزلزال المدمر الذي أصاب شمال غربي سوريا العام الفائت؛ لا يزال السوريون يذكرون كثيراً من المآسي التي لم ينتهِ أثرها النفسي عليهم، لا سيما النساء
شهدت حالات الإصابة بمرض السكّري ارتفاعاً ملحوظاً بين المواطنين المقيمين داخل مناطق سيطرة النظام السوري، من جراء تردّي الأوضاع الاقتصادية والأمنية وانعكاساتها
تعدّ الزلازل واحدة من أكثر أنواع الكوارث الطبيعية تهديدا وتدميرا للحياة وتعطيلا هائلا للأراضي ومواردها إضافة إلى آثار ما بعد الكارثة التي تشمل الصدمات النفسية..
بات العلاج النفسي للمرضى في دمشق أشبه بـ"تجارة رائجة لها عواقب كارثية"، إذ يستسهل معظم الأطباء منح الأدوية كحل سريع، من دون أن يسمحوا للمرضى بوصف حالتهم والتحدث