تظاهر العشرات من أهالي ريفي حلب الشمالي والشرقي، ضد توجه أرتال من هيئة تحرير الشام، إلى المنطقة، في حين قطع المتظاهرون الطرق الرئيسية بين المدن لمنعهم.
دخلت قوات لحركة أحرار الشام الإسلامية إلى مدينة الباب وتسلمت مقري "الزراعة" و"الكلية الحربية" اللذين سيطر عليهما الفيلق الثالث يوم الثلاثاء الماضي وطرد منهما قوات فرقة الحمزة.
احترقت 6 خيام بشكل كامل مع محتوياتها وتضررت أكثر من 25 خيمة بشكل جزئي أمس الجمعة، نتيجة الاشتباكات الدائرة بين "هيئة تحرير الشام" و"الفيلق الثالث" بريف حلب.
انتهى اجتماع ضم "الفيلق الثالث" من الجيش الوطني السوري و"هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها، من دون التوصل لاتفاق ينهي التوتر الأمني والاشتباكات بين تلك الأطراف في ريف حلب وخاصة مدينة عفرين.