icon
التغطية الحية

مطالب "تحرير الشام" تعرقل التوصل إلى اتفاق يوقف القتال مع "الفيلق الثالث" بعفرين

2022.10.14 | 06:31 دمشق

عناصر من الجيش الوطني السوري و"هيئة تحرير الشام"
عناصر من الجيش الوطني السوري و"هيئة تحرير الشام"
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

انتهى اجتماع ضم "الفيلق الثالث" من الجيش الوطني السوري و"هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها، من دون التوصل لاتفاق ينهي التوتر الأمني والاشتباكات بين تلك الأطراف في ريف حلب وخاصة مدينة عفرين.

وجرى الاجتماع أمس الخميس، في منطقة "الباسوطة"، ووفق ما قالته مصادر لموقع تلفزيون سوريا فإن "الهيئة طالبت بحل جيش الإسلام أو انتقاله لمنطقة نبع السلام (ريفي الرقة والحسكة) وتسليم مطلوبين من الجيش لها".

كما طالبت الهيئة بحصولها على صلاحية أمنية واقتصادية كاملة في عفرين مع بقاء الفصائل، في ظل استعداد الهيئة لبدء هجوم جديد في عفرين.

وحتى الساعات الأولى من اليوم الجمعة، استمرت الاشتباكات بين "الفيلق الثالث" و"هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها لليوم الرابع على التوالي.

يأتي ذلك، مع ازدياد معدلات النزوح من مدينة عفرين شمال غربي حلب، بعد دخول "هيئة تحرير الشام" إلى المدينة.

وقبل الاجتماع الذي ضم الأطراف المتقاتلة ارتفعت وتيرة الاشتباكات في ظل حالة من الهلع والترقب يعيشها الأهالي في عفرين.

"الفيلق الثالث" يحمل "الحمزات والعمشات" المسؤولية

حمّل "الفيلق الثالث"، أمس الخميس، فرقة "الحمزة" (الحمزات) وفرقة "السلطان سليمان شاه" (العمشات) المسؤولية عن إدخال "هيئة تحرير الشام" إلى ريف حلب.

وقال، في بيان، إن "فرقة الحمزة وسليمان شاه يتحملون عواقب إدخال هيئة تحرير الشام إلى المنطقة ومشاركتها البغي على فصائل الجيش الوطني من الفيلق الثالث وحركة التحرير والبناء".

وأضاف أن تدخل "تحرير الشام" لم يكن مفاجئاً "لكن الغريب كان تدخلها إلى جانب الحمزات والعمشات التي لطالما وصفتهم بالفصائل سيئة السمعة وتجار المخدرات وأصدرت بحقهم عدة بيانات".

وأشار إلى أن "العمشات والحمزات" لطالما اعتبروا "تحرير الشام" فصيلاً إرهابياً "أصبح مجاهداً في يوم وليلة كما وصفه القيادي محمد الجاسم أبو عمشة على صفحته في فيسبوك".