icon
التغطية الحية

مدن وبلدات ريفي حلب الشمالي والشرقي تنتفض بوجه "تحرير الشام" | فيديو

2022.10.16 | 23:37 دمشق

مظاهرة في مدينة الباب
مظاهرة في مدينة الباب بريف حلب ضد دخول عناصر هيئة تحرير الشام (ناشطون)
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

تظاهر العشرات من أهالي ريفي حلب الشمالي والشرقي، ضد توجه أرتال من هيئة تحرير الشام، إلى المنطقة، في حين قطع المتظاهرون الطرق الرئيسية بين المدن لمنعهم.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن المئات من الأهالي تجمعوا في مدن وبلدات اعزاز وكلجبرين ومارع وصوران والغندورة وجرابلس ومدينة الباب ضد دخول هيئة تحرير الشام إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري.

مدينة الباب

تظاهر المئات من أهالي مدينة الباب وسط المدينة وقطعوا الطرقات الرئيسية رفضاً لدخول عناصر هيئة تحرير الشام إلى المدينة، في حين رفع المتظاهرون لافتاتٍ ضد وجود هيئة تحرير الشام في ريف حلب الشرقي، ورفعوا علم الثورة السورية مؤكدين مطالبهم بمحاسبة قتلة الناشط محمد أبو غنوم الذي اغتالته خلية أمنية تابعة لفرقة الحمزة قبل أيام.

كلجبرين

وفي بلدة كلجبرين، قطع العشرات من الأهالي المحتجين الطريق قرب قريتهم رفضاً لدخول عناصر تحرير الشام إليها، وهتف المتظاهرون بعبارات مناهضة لتحرير الشام، منها "سوريا حرة والخاين يطلع برا" في إشارة لزعيم هيئة تحرير الشام أبي محمد الجولاني.

الراعي

وفي بلدة الراعي قطع الأهالي أيضاً الطريق الرئيسي رفضاً لدخول عناصر الجولاني.. هتافهم "جولاني ولاك.. ما بدنا ياك".

اعزاز

تجمع المئات من الأهالي في مدينة اعزاز في أكبر مظاهرة خرجت في ريف حلب الشمالي وأقرب المناطق لمدينة عفرين التي دخلها عناصر هيئة تحرير الشام، رافضين دخولهم، في حين توجه العشرات من أهالي مدينة مارع إلى مدينة اعزاز للمشاركة في المظاهرة.

كما خرج العشرات من أهالي المنطقة بمظاهرات وقطعوا الشوارع في كل من الغندورة، وطريق مخيمات أطمة قرب عفرين، وصوران، وأخترين، وجرابلس.

هيئة تحرير الشام تعتزم دخول مدينة اعزاز

وفي وقت مبكر من مساء اليوم الأحد، أقدم مئات المحتجّين في مدينة اعزاز شمالي حلب على قطع الطريق المؤدّية إلى منطقة عفرين المجاورة، بعد ورود أنباء عن قدوم رتل لـ"هيئة تحرير الشام" يعتزم دخول اعزاز، وذكرت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ المساجد في مدينة مارع القريبة شمالي حلب، تنادي بالنفير والتظاهر ضد أرتال "هيئة تحرير الشام" ومنع دخولها إلى المنطقة.

وأمس السبت، قطع محتجون في مدينة اعزاز الطريق الواصل بين المدينة ومنطقة عفرين، بعد ورود أنباء أيضاً عن مرور رتل لـ"هيئة تحرير الشام" من المنطقة.

ومنذ صباح أمس، يشهد ريف حلب هدوءاً حذراً، بعد ليلة طويلة من الاشتباك التفاوضي والميداني بين الفيلق الثالث وحلف "هيئة تحرير الشام" (يضم "فرقة الحمزة" و"فرقة السلطان سليمان شاه"، وحركة أحرار الشام").

وكان موقع تلفزيون سوريا قد رصد انسحاب رتل كبير لـ"هيئة تحرير الشام"، أمس السبت، من عفرين ومحيطها باتجاه إدلب،تزامناً مع إعلان القائد العام لـ"حركة أحرار الشام" عامر الشيخ، أن قواته تتجهز لتسلّم مواقع "الهيئة".

وقبل خمسة أيام، شهدت مدن اعزاز والباب وعفرين في ريف حلب، تطورات على الصعيد العسكري أطرافها الفيلق الثالث و"حلف الهيئة"، وذلك في استمرار لتداعيات اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف (أبو غنوم)، في السابع من شهر تشرين الأول الجاري، على يد عناصر من "فرقة الحمزة" التابعة للجيش الوطني السوري.