سجلت أسعار السلع والمواد الغذائية في أسواق محافظة اللاذقية، ارتفاعاً جديداً بعد أقل من يوم واحد على ارتفاع طال مختلف تلك السلع والمواد، مع اختلاف تسعيراتها بين محل وآخر.
بات الزيتون بديلاً عن معظم المواد الغذائية الضرورية المسجّلة في قائمة "المحذوفات" من موائد العديد من العائلات السورية، نتيجة الغلاء الشديد الذي تشهده تلك المواد
تشهد أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية ارتفاعاً مستمراً في مناطق سيطرة النظام السوري، بالتوازي مع استمرار انخفاض سعر الليرة، حيث سجلت في تداولات اليوم 11 ألفاً و200 مقابل الدولار.
وصلت أسعار المواد الاستهلاكية والألبسة في مدينة طرطوس غربي سوريا، مع اقتراب عيد الفطر، إلى مستويات غير مسبوقة، شملت الحلويات والألبسة في محال البالة التي اقتربت أسعارها من أسعار محال الألبسة العادية.
بدأ تجار في العاصمة دمشق بتسعير البضائع والسلع بالدولار الأميركي علناً، محتسبين قيمة الدولار بـ 8500 ليرة سورية. وهذا التسعير يقوم به تجار مواد البناء والطاقة الشمسية وحتى السلع الغذائية وغيرهم.
قال "أمين سر جمعية حماية المستهلك" في دمشق وريفها، عبد الرزاق حبزه، إن أسعار جميع المواد الغذائية والخضراوات واللحوم والدخان الوطني ارتفعت خلال الأيام الماضية أكثر من 20 في المئة.