محاولات عون كلّها أعادت اللبنانيين في الذاكرة إلى حقبة العام 1989، يوم كان مناصروه يتقاطرون إلى قصر بعبدا دعماً له في مواجهة جيش النظام السوري في "حرب التحرير"، ثمّ رفضاً لاتفاق "الطائف"
في تاريخ لبنان الحديث ما بعد الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي، عادة ما أدى الخلل في ميزان القوى الطائفي إلى أزمة أو حرب في أسوأ الأحوال. كانت الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد عام 1975 نتيجة لعقود من هيمنة المارونية السياسية على البلاد