icon
التغطية الحية

مجزرة لـ "النظام" في ريف القنيطرة بحق نازحي درعا (صور)

2018.07.17 | 11:07 دمشق

"النظام" يرتكب مجزرة بحق نازحي درعا في ريف القنيطرة - 17 من تموز (أرشيفية - إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

ارتكبت طائرات مروحية تابعة لـ قوات "نظام الأسد"، اليوم الثلاثاء، مجزرة بحق نازحي مدينة الحارة شمال درعا، في قرية عين التينة بريف القنيطرة، راح ضحيتها عشرة مدنيين جلّهم أطفال ونساء.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن مروحيات النظام ألقت برميلاً متفجراً على إحدى مدارس النازحين في "عين التينة" جنوب شرقي القنيطرة، أسفر عن مقتل عشرة مدنيين (أطفال ونساء) مِن عائلة واحدة نزحت مِن مدينة الحارة التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخراً.

"النظام" يرتكب مجزرة بحق نازحي درعا في ريف القنيطرة - 17 تموز (ناشطون)
"النظام" يرتكب مجزرة بحق نازحي درعا في ريف القنيطرة - 17 تموز (ناشطون)
"النظام" يرتكب مجزرة بحق نازحي درعا في ريف القنيطرة - 17 تموز (ناشطون)

وأضاف المراسل، أن بعض الأهالي في قرية عين التينة والنازحين فيها خرجوا، أمس الإثنين، بمسيرات "تأييد" لـ"نظام الأسد" ورفعوا أعلامه فوق المباني الحكومية هناك، إلّا أنّه رغم ذلك قصف القرية بالبراميل المتفجرة، وارتكب مجزرة بحق النازحين.

ويتزامن ذلك، مع معارك يشهدها ريف القنيطرة الأوسط بين الفصائل العسكرية وقوات النظام مدعومةً بميليشيات "إيرانية" وأخرى تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، وتمكّن خلالها "النظام" مِن السيطرة، مساء أمس، على بلدة مسحرة وتلتها شرقي القنيطرة.

وأشار مراسل تلفزيون سوريا، إلى أن اليوم الثلاثاء سيشهد أول عملية تفاوض بين "الروس" ووفد المناطق المتبقية في القنيطرة، ومِن المتوقع أيضاً أن تبدأ يوم الخميس القادم، عملية التهجير لـ مَن لا يرغب بـ"التسويات" مِن أبناء المنطقة الممتدة مِن مدينة طفس إلى مدينة جاسم في ريف درعا.

وشكّلت بعض مِن الفصائل المتبقية في الجنوب السوري (الريف الشمالي الغربي لـ درعا والقنيطرة) - بعد اتفاق شرق درعا -، "جيش الجنوب" معلنةً "النفير العام" ضد قوات النظام، تزامناً مع تشكيل وفد جديد للتفاوض مع "الجانب الروسي" حول مصير المنطقة، والذي جاء عقب توصل فصائل "الحر" شرق درعا مع "الوفد الروسي" إلى اتفاق يقضي بتسليم الفصائل سلاحها الثقيل، وتسلم "النظام" جميع النقاط الحدودية مع الأردن (بما فيها "معبر نصيب")، إضافةً لـ تهجير رافضي الاتفاق إلى الشمال السوري.