البث المباشر
قالت معاونة وزير الاقتصاد لشؤون التنمية الاقتصادية والعلاقات الدولية في حكومة النظام رانيا أحمد: إن الأرقام أشارت إلى عجز في الميزان التجاري السوري بنحو 3.3 مليار يورو.
وأضافت في حديث لبرنامج "مين المسؤول" على إذاعة "ميلودي" الموالية، أنه وفي نهاية عام 2021 بلغ حجم الصادرات 664 مليون يورو فيما كان عام 2020 نحو 618 مليون يورو، أما المستوردات في 2021 فبقيت متقاربة مع 2020 وبلغت تقريبا 4 مليار يورو، علما أن حجمها في 2018 كان 6.34 مليار يورو ثم 5.2 مليار في 2019.
موضحة ــأن سياسة الوزارة تركزت في التجارة الخارجية على ترشيد الاستيراد والتركيز على الأولويات، وتنمية الصادرات.
وكان معاون وزير الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية بسام حيدر أكد لبرنامج "مين المسؤول" بداية العام الماضي، أن صادرات سوريا خلال 2020 كانت نحو مليار يورو، بينما أكدت أحمد أنها كانت 618 مليون يورو، واستناداً إلى أرقام أحمد فإن العجز في الميزان التجاري العام الماضي 2021 بلغ نحو 3.33 مليار يورو.
وأشارت أحمد إلى أن "مستوردات مستلزمات العملية الإنتاجية من المواد الأولية خاصة الزراعية أو الصناعية تشكل نسبة 80 في المئة من حجم المستوردات.
وأكدت رانيا أحمد أن الوزارة تمكنت من الحفاظ على ثبات الميزان وحجم متوازن من المستوردات رغم ارتفاع الأسعار وتكاليف الشحن عالمياً.
الجدير ذكره أنه في تشرين الثاني الماضي كشف عضو "لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه" بدمشق محمد العقاد عن تراجع صادرات الخضار والفواكه السورية إلى دول الخليج والعراق بنسبة تجاوزت الـ 60 بالمئة، وذلك منذ إصدار حكومة النظام قراراً بإيقاف تصدير البطاطا، أي منذ أكثر من شهر.
وفي بداية العام الماضي كشف بسام حيدر معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام عن العجز الكبير في الميزان التجاري السوري خلال العام 2020، والذي بلغ نحو 3 مليارات يورو.
