البث المباشر
وصل عدد المصابين بفيروس كورونا في عموم سوريا إلى 673 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الجمعة، وسط انتشار موجة جديدة من الفيروس في البلاد، وتحذيرات من وصول الوضع إلى مستوى كارثي بسبب ازدياد حالات الإصابة، ونقص المواد الطبية ومسحات التحليل.
مناطق سيطرة نظام الأسد
أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد، الجمعة، تسجيل 293 إصابة جديدة بفيروس كورونا وشفاء 66 حالة ووفاة 8 من الإصابات المسجلة.
وتوزعت الإصابات وفق الآتي:
- 141 في اللاذقية
- 68 في حلب
- 30 في دمشق
- 23 في الحسكة
- 14 في السويداء
- 10 في ريف دمشق
- 7 في درعا
أما حالات الوفاة فقد توزعت على الشكل الآتي:
- 2 في حلب
- 2 في اللاذقية
- 1 في دمشق
- 1 في السويداء
- 1 في طرطوس
- 1 في درعا
وسبق أن أعلن عمال إغاثة ومصادر في القطاع الطبي أن سوريا تشهد زيادة جديدة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في كل من المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد والأراضي الخارجة عن سيطرتها، الأمر الذي يفوق قدرة النظام الصحي الهش في البلاد على التعامل معها.
مناطق سيطرة "قسد" في شمال شرقي سوريا
قالت "هيئة الصحة" في "الإدارة الذاتية" لشمالي وشرقي سوريا التابعة لـقوات سوريا الديمقراطية (قسد) الجمعة: إنها سجلت 275 إصابة جديدة بكورونا ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 29894، و12 حالة وفاة ليصل العدد الإجمالي إلى 1000 حالة وفاة منذ انتشار الفيروس، و8 حالات شفاء ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 2227 حالة.
وتوزعت حالات الوفاة على الشكل الآتي:
- 2 في الحسكة
- 4 في القامشلي
- 3 في الطبقة
- 2 في منبج
- 1 في دير الزور
وأكد الدكتور جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة في "الإدارة الذاتّية" في شمال وشرق سوريا أنّ "الوضع الصحي في بعض مدن شمال وشرق سوريا مخيف من حيث سرعة انتشار فيروس كورونا، وارتفاع عدد الإصابات".
وأضاف مصطفى أن الموجة الجديدة تصيب كل الأعمار، ولا تقتصر على عمر معين، وهي تصيب الصغار قبل الكبار، وأكبر دليل على ذلك، حالة الطفل الذي أصيب بكورونا في الرقة، ووُضِعَ في الحجر الصحي، وكذلك حالة الوفاة لطفل آخر في مدينة الحسكة".
مناطق شمال غربي سوريا
أعلنت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة التابعة لوحدة تنسيق الدعم، أمس الجمعة، عن تسجيل 2 حالة وفاة و30 إصابة جديدة و948 حالة شفاء من فيروس كورونا في شمال غربي سوريا، حيث ارتفعت حالات الوفاة إلى 1390، والإصابات إلى 76 ألفاً و819، والشفاء إلى 43 ألفاً و320 حالة.
وذكر الدفاع المدني السوري عبر منصاته الرسمية أن فرقه نقلت، أمس الجمعة، 13 حالة وفاة بينهم 3 نساء من المشافي الخاصة بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية، كما نقلت 35 مصاباً بينهم طفل و 14 امرأة، إلى مراكز ومشافي العزل.
وحذر الدفاع المدني في وقت سابق، من أن القطاع الصحي في شمال غربي سوريا يشهد عجزاً كاملاً مع تسجيل أعداد كبيرة بإصابات فيروس كورونا يومياً، مشيراً إلى أن المشافي غير قادرة على استقبال مزيد من الإصابات بكورونا بعد إشغال جميع الأسرّة في المشافي ومراكز العزل، وسط نقص حادّ في تأمين الأوكسجين للمرضى.
منطقة نبع السلام
كذلك أعلنت شبكة الإنذار المبكر عن تسجيل 75 إصابة جديدة بفيروس كورونا في منطقة عملية "نبع السلام"، التي يسيطر عليها الجيشان التركي والوطني السوري بريفي الرقة والحسكة.
وأشارت إلى أنها أجرت 173 تحليلاً جديداً ليصل إجمالي التحاليل إلى 25 ألفاً و105، في حين بلغ إجمالي عدد الإصابات في منطقة عملية "نبع السلام" 8201 إصابة توفي منها 56 حالة، وبلغ إجمالي حالات الشفاء 1429 حالة.
نفاد المواد المخبرية اللازمة لإجراء تحاليل كورونا
وكانت "مخابر الإيورن" الخاصة بإجراء تحاليل فيروس كورونا في الشمال السوري أعلنت مساء الأحد الماضي، توقفها عن العمل حتى الـ 11 من الشهر الجاري، وذلك بسبب نفاد المواد المخبرية اللازمة لإجراء التحاليل.
وقالت منظمة "سيف ذي تشيلدرن" نهاية الشهر الفائت، إن منطقة شمال غربي سوريا تعاني من نقص في فحوص الكشف عن الفيروس وأدوات الوقاية، مضيفة أنها وثقت ارتفاعاً بالإصابات بنسبة 144 في المئة بين آب وأيلول الفائتين.
