icon
التغطية الحية

وزير الدفاع التركي: هناك زيادة في الهجمات من تل أبيض ومنبج شمالي سوريا

2022.08.12 | 08:37 دمشق

خلوصي أكار
شدد أكار على أن تركيا لا يمكنها أن تبقى متفرجة وساكتة لوجود الإرهابيين شمالي سوريا - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن هناك "زيادة في هجمات الإرهابيين خلال الفترة الأخيرة، خاصة من منطقتي تل أبيض ومنبج شمالي سوريا"، مؤكداً على أن بلاده "عازمة وقادرة على حماية حقوقها ومصالحها".

وفي تصريحات صحفية نقلتها وكالة "الأناضول"، أشار أكار إلى "ضرورة امتثال الولايات المتحدة وروسيا للاتفاقيات المبرمة مع تركيا" بشأن إخراج مسلحي حزب "العمال الكردستاني" من الأراضي السورية.

وعن العملية العسكرية التركية المحتملة في سوريا، قال أكار إن "الإرهابيين لا مكان لهم في المنطقة أبداً"، مشدداً على أن بلاده لا يمكنها أن تبقى متفرجة وساكتة في هذا الصدد".

والإثنين الماضي، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إصرار بلاده على إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كم على الحدود مع سوريا، مشيراً إلى "ربط حلقات الحزام الأمني بين المناطق الآمنة في الشمالي السوري قريب".

وأوضح أردوغان أنه "قريباً سنوحد حلقات الحزام الأمني بتطهير المناطق الأخيرة التي يوجد فيها تنظيم PKK الإرهابي، وسنطهر المناطق التي يتغلغل فيها الإرهابيون في سوريا".

 

 

 

وسبق أن هدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الإثنين، "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بالرد على الهجمات التي تستهدف المدنيين السوريين والعسكريين الأتراك شمالي سوريا.

وقال أوغلو "تركيا التي تسهم في أمن ملايين السوريين، لا يُتوقع منها أن تظل مكتوفة الأيدي أمام هجمات قسد".

وأضاف أن "تركيا بعملياتها العسكرية في الشمال السوري، وفّرت العودة الآمنة لكثير من السوريين"، مبيّناً أن "قسد تواصل هجماتها ضد المدنيين السوريين والعسكريين الأتراك بهدف زعزعة الاستقرار وتحقيق أجنداتها الانفصالية".

العملية العسكرية التركية في سوريا

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال خلال قمة طهران الثلاثية بين رؤساء الدول الضامنة لاتفاق أستانا (تركيا وروسيا وإيران)، إن بلاده "مصرّة على اجتثاث بؤر الإرهاب في سوريا، وإنها تنتظر من روسيا وإيران دعما بهذا الخصوص".

وأضاف حينئذٍ: "مصممون على اجتثاث بؤر الشر التي تستهدف أمننا القومي من سوريا"، مشيراً إلى أن مدينتي تل رفعت ومنبج شمالي سوريا "باتتا بؤرة للإرهاب وحان تطهيرهما منذ وقت طويل".