دعت موسكو إلى عقد اجتماع رباعي لتطبيع العلاقات السورية التركية في أسرع وقت ممكن، دون تحديد موعد معين لذلك، في ظل الجهود التي تمارسها روسيا لوضع "اللمسات الأخيرة" لها في الجهود المبذولة حول ملف التطبيع.
قال مدير الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون، إن الإصرار على انسحاب القوات التركية من سوريا في هذه المرحلة "لا معنى له"، مشيرا إلى أن وجود القوات التركية في سوريا ضمانة لسلامة أراضيها.
كشفت صحيفة تركية عن أن أنقرة وضعت أربعة شروط للسير في عملية التطبيع مع النظام السوري، وهي إنشاء دستور جديد، وإجراء انتخابات عادلة تفضي إلى تشكيل حكومة شرعية، والتعاون المشترك في مكافحة قوات سوريا الديمقراطية، وعودة اللاجئين السوريين بكرامة وأمان.
أعربت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا عن مخاوفها إزاء خطوات "التقارب التركي مع النظام السوري"، مشيرة إلى أن مسار التقارب بين الطرفين "دخل مرحلة خطيرة".
أكد المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتيف في أعقاب انتهاء الجولة الـ20 من أستانا أن كلاً من تركيا وإيران والنظام السوري توافقوا على خارطة الطريق التي أعدتها روسيا لتطبيع العلاقات بين أنقرة والنظام السوري.
اتفقت روسيا وإيران وتركيا على عقد الجولة المقبلة من أستانا في النصف الثاني من العام الجاري، في حين اقترح نائب وزير خارجية كازاخستان كانات توميش أن تكون جولة أستانا