icon
التغطية الحية

لا عمليات عسكرية بالاتجاهين.. ما المقصود بـ"المنطقة الحرام" في إدلب؟

2024.01.26 | 14:02 دمشق

آخر تحديث: 26.01.2024 | 14:02 دمشق

تحدث وفد المعارضة عن ضمانات بشأن إدلب - إنترنت
تحدث وفد المعارضة عن ضمانات بشأن إدلب - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

دأبت المعارضة السورية خلال الأيام الماضية، على طمأنة السكان في محافظة إدلب شمال غربي البلاد، بأن التصعيد العسكري للنظام السوري على المحافظة في طريقه إلى الانتهاء، مع ضمان عدم شن عمليات عسكرية باتجاه المنطقة، وذلك مع انتهاء الجولة 21 من مباحثات أستانا بشأن الملف السوري في العاصمة الكازاخستانية.

وعن نتائج الجولة 21، قال رئيس وفد المعارضة السورية إلى مباحثات أستانا، أحمد طعمة، إنّ وفد المعارضة ناقش خلال الجولة، مسألة التهدئة والأمان في إدلب، مع العلم أن "قوات النظام مستمرة بقصفها الوحشي بين الفينة والأخرى".

وأضاف طعمة في حديث مع تلفزيون سوريا: "ما حصلنا عليه خلال الجولة، أنّ التهدئة ستحصل في إدلب، ونعتقد أن بوادرها ستظهر في الأيام المقبلة، كما أننا ضمنّا أنه لن يكون هناك تجاوز لخطوط التماس".

"المنطقة الحرام"

وبخصوص طبيعة الضمانات التي حصل عليها وفد المعارضة، أشار طعمة إلى "اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في 5 آذار 2020".

وتابع: "الاتفاق لم يُنتهك حتى اللحظة، لا قوات النظام تدخل إلى مناطقنا، ولا نحن ندخل إلى مناطق النظام، الصراع الذي يحصل حالياً، أنّ النظام السوري يقصف المدنيين ويحاول دخول المنطقة الحرام".

ولفت إلى أن "المنطقة الحرام" هي مسافة فاصلة ضئيلة بين قواتنا وبين قوات النظام، مضيفاً: "عندما يحاول النظام دخولها نتصدى بكل قوة ونعيده إلى مواقعه".

وكان طعمة، قد ذكر أن نتائج اليوم الأول للجولة 21 من "مسار أستانا" في العاصمة الكازاخستانية "كانت معقولة"، مضيفاً: "ما يهمنا، أن نطمئن شعبنا وأهلنا في منطقة إدلب بأن الأمور ستتم تسويتها، وأن التصعيد لن يستمر، مع العودة إلى تثبيت نقاط التماس والالتزام بوقف إطلاق النار، والتوقف عن الانتهاكات الصارخة التي يقوم بها نظام الإبادة السوري".

ماذا جاء في البيان الختامي؟

وأكد البيان الختامي لمباحثات "أستانا 21" بشأن الملف السوري على ضرورة العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم بإشراف الأمم المتحدة، وأهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب شمالي البلاد.

وجاء في البيان الختامي: "بحثنا بالتفصيل خفض التصعيد في إدلب وضرورة الحفاظ على الهدوء"، وأشارت الأطراف إلى ضرورة "التصدي للمخططات الانفصالية في سوريا، والتأكيد على ضرورة زيادة المساعدات للسوريين في كل أرجاء البلاد"، على أن تعقد الجولة المقبلة من المباحثات في النصف الثاني من العام الحالي، وفق البيان.