icon
التغطية الحية

الخارجية التركية لتلفزيون سوريا: الجميع متفق على عقد قمة أستانا على مستوى القادة

2024.01.26 | 17:20 دمشق

آخر تحديث: 26.01.2024 | 17:20 دمشق

نائب وزير الخارجية التركي أحمد يلدز (إكس)
نائب وزير الخارجية التركي أحمد يلدز (إكس)
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A
  • جميع الأطراف متفقة على عقد قمة أستانا على مستوى القادة هذا العام.
  • أهم النقاط التي يجب العمل عليها هي إتمام تحضيرات اللجنة الدستورية وبدؤُها بالعمل بأسرع وقت، وتحضير أرضية قانونية تؤمن مستقبلاً آمناً وتعطي أملاً للسوريين.
  • تركيا لا تعارض التطبيع مع النظام السوري، ولكنها لن تتخلى عن المطالب المشروعة للشعب السوري والمعارضة السورية.
  • تركيا لا تعارض عودة السوريين إلى بلادهم، ولكنها تشدد على ضرورة وجود تطمينات تساعد في ذلك.

قال نائب وزير الخارجية التركي، أحمد يلدز، الذي يرأس الوفد التركي في محادثات أستانا بالعاصمة الكازاخستانية، إنّ جميع الأطراف متفقة على عقد القمة هذه السنة على مستوى القادة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نائب وزير الخارجية التركية إلى موفدة تلفزيون سوريا إلى العاصمة الكازاخستانية أستانا حيث تجري الجولة الـ21 من المحادثات بشأن سوريا.

وأشار "يلدز" الذي يشارك لأول مرة في مباحثات أستانا بعد توليه منصبه، إلى أن أهم النقاط التي يجب العمل عليها من جميع الأطراف، "إتمام تحضيرات اللجنة الدستورية وبدؤُها بالعمل بأسرع وقت، وتحضير أرضية قانونية تؤمن مستقبلاً آمناً وتعطي أملاً للسوريين".

وأكد "يلدز" في حديثه إلى موفدة تلفزيون سوريا، بأن الوفد التركي لم يلتقِ وفد النظام السوري في أستانا: "لم نلتقِ هنا مع الحكومةِ السورية، والتقينا مع المعارضةِ السورية، ولاحظنا أن المعارضةَ جادة وذاتُ فكر تقدمي، آملُ أن يقدرَ النظام (السوري) قيمةَ هذا".

"سنقيم المجموعة الرباعية بعد محادثات أستانا"

وأعرب "يلدز" عن إمكانية تقييم استكمال لقاءات المجموعة الرباعية (تركيا روسيا إيران النظام) بعد انتهاء محادثات أستانا: "أجريت لقاءات المجموعة الرباعية على مستوى نواب وزراء الخارجية قبل بدئي بمهمتي، لكنها لم تُجَرَ بعد خلال فترة عملي، وسنعملُ على تقييمِها بعد هذه المباحثات".

وأضاف: "من حيث المبدأُ، لا مشكلة لدينا بإجراء محادثات مع جميع الأطراف في سوريا التي لم تتورطْ بالإرهاب.. ولكن موقعنا معروف، ووجهة نظرِنا معروفة بخصوص حلِ الأزمة في سوريا، وإجراء نوع من اللقاءات كهذا، لا يعني انحرافنا عن وجهتنا إطلاقا".

وكشف "يلدز" عن أن "الجميع" في أستانا متفق على عقد قمة أستانا على مستوى القادة: "نعتقد بإمكانية حصول توافقات وتطوير لقاءات وتدابيرَ يمكن أن تبعثَ على الأمان، وإلى الآن لم نحدد جدولاً بخصوص اللقاءاتِ الرباعية، ولكنَّ الجميعَ متفق على عقد قمة أستانا هذه السنة على مستوى القادة".

وأوضح أنه لا يمكن رفع سقف التوقعات فيما يخص التطبيع مع النظام السوري، إلا أنه لم يستبعده، مؤكداً على أن هذا "لا يعني أننا سنتخلى عن المطالبِ المشروعة للشعب السوري والمعارضة السورية، ولكنْ تبادل أطراف الحديث (اللقاءات) مفيد دائماً، وخاصة إذا كانت لقاءات ثنائية، وبالطبع إذا كان الطرف المقابل موافقاً على ذلك (اللقاء)".

"لا نمانع عودة السوريين إلى بلادهم"

وأكد "يلدز" على أن اللاجئين السوريين ممتنون "للضيافة التي ينالونها" في تركيا، إلا أنهم يرغبون بالعودة إلى بلادهم، مشيراً إلى  أنه "لا مشكلةَ لدى تركيا بهذا الخصوص، وخاصةً بعد عودة قسمٍ منهم إلى 'المناطقِ الآمنة' التي تديرها الحكومةُ المؤقتة في الشمال السوري، المناطقِ التي أطلقنا فيها عملياتٍ عسكرية".

وشدد في حديثه إلى موفدة تلفزيون سوريا على ضرورة وجود تطمينات تساعد في عودة السوريين إلى بلادهم: "الخطوة الممكنة التي نتحدث عنها هنا، هو أنه أهم من ذلك كلِه، وجود تطمينات للسوريين تخصُ حقوقَ الإنسان في سوريا ووفقا لدولةِ القانون، ونعتقد أن هذا سيتحققُ من خلال اللجنةِ الدستورية".

وانطلقت صباح الأربعاء في العاصمة الكازاخستانية أستانا أعمال الاجتماع الـ 21 بصيغة "أستانا" بشأن سوريا، بمشاركة وفود الدول الضامنة، روسيا وتركيا وإيران، ووفدي النظام والمعارضة، وحضور الأردن ولبنان والعراق بصفة مراقبين، بالإضافة إلى الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.