icon
التغطية الحية

وزراء خارجية سبع دول: لا تسامح مع استخدام الكيماوي في سوريا

2019.09.27 | 14:09 دمشق

اجتماع لـ مجلس الأمن الدولي في نيويورك (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

تعهد وزراء خارجية 7 دول  "بعدم تسامح بلدانهم مع استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا" وأعربوا عن أسفهم الشديد إزاء فشل مجلس الأمن الدولي في الاضطلاع بدوره وحماية المدنيين".

جاء ذلك في بيان مشترك أصدره وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن، عقب اجتماع مغلق مساء الخميس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وأكد الوزراء في البيان على "الحاجة الملحة إلى حل سياسي في سوريا ، بناء على قرار مجلس الأمن الدولي 2254".

وقال البيان "لقد دخل الصراع السوري عامه التاسع، وتم تهجير الملايين قسراً. وفي الشهور الأخيرة فقط قتل أكثر من ألف شخص واضطر نحو 600 ألف آخرين للفرار من بيوتهم ونحن نأسف بشدة لأن مجلس الأمن فشل مرة أخرى في الاتحاد من أجل حمايتهم".

وأضاف البيان "ندعوا إلى وقف فوري وحقيقي لإطلاق النار في إدلب.. ولا يجوز التسامح مع استخدام أي أسلحة كيماوية كما نطالب جميع الأطراف بضمان امتثالها لالتزاماتها بموجب القانون الدولي".

وأكد البيان أنه "لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة السورية، فقط تسوية سياسية، وبدون ذلك، ستبقى سوريا ضعيفة وفقيرة وغير مستقرة، ولذلك نؤيد بقوة قرار مجلس الأمن رقم 2254 وهو خطوة إيجابية طال انتظارها، ولكنها ما تزال تتطلب التزامًا جديًا حتى تنجح".

ورحبت الدول الثماني في بيانها بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة منتصف الأسبوع تشكيل اللجنة الدستورية وحثوا على "بدء مناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بولايتها ، في أقرب وقت ممكن".

ولاقى الإعلان عن تشكيل اللجنة انتقادا شعبيا واسعا، واعتبره معارضون سوريون خروجا عن مسار جنيف التفاوضي والقرار 2254.

وشدد البيان علي "أهمية المساءلة في أي جهود للتوصل إلى حل مستدام وشامل وسلمي للنزاع وضمان محاسبة جميع مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان الإنسانية ".

ويذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت منذ 23 من كانون الأول عام 2012، 222 هجوماً كيماوياً معظمها في محافظتي ريف دمشق وإدلب، نفذ منها النظام 217 هجوماً فيما نفذ تنظيم الدولة خمس هجمات جميعها في محافظة حلب، وتسببت هجمات النظام الكيماوية بمقتل 1461 شخصاً بينهم 185 طفلاً، و252 سيدة.