icon
التغطية الحية

"وزارة النفط" في سوريا: إيران تورد لنا 3 ملايين برميل نفط خام شهرياً

2022.03.23 | 16:52 دمشق

2019-04-30t202227z_900738366_rc17d95c3d00_rtrmadp_3_usa-iran-sanctions-decision.jpg
إيران تورد للنظام 3 مليون برميل نفط خام شهرياً (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري بسام طعمة، أنه يصل إلى سوريا نحو 3 ملايين برميل من النفط الخام شهرياً، عبر "الخط الائتماني الإيراني والخط الخاص".

وأضاف في تصريحات نقلتها إذاعة "ميلودي إف إم" المقربة من النظام، اليوم الأربعاء، أنه يتم تكرير النفط الخام الذي يصل من إيران في مصفاة بانياس والتي تكمن استطاعتها بتكرير 126 ألف برميل يومياً.

وأوضح أن مصفاة حمص تكرر النفط المنتج محلياً غربي نهر الفرات، والذي يتراوح بين 16 و30 ألف برميل يومياً، مشيراً إلى أنه يتم تغطية احتياجات السوق من المحروقات من خلال التكرير الذي يتم في المصافي فقط.

ولفت "طعمة" إلى أن المصافي التابعة لهم تستطيع أن تلبي 70 في المئة من حاجة الأسواق إلى المازوت ونحو 90 في المئة من حاجة البلاد من البنزين، وبيّن أن الأسواق في مناطق سيطرة النظام تحتاج إلى نحو 1200 طن من الغاز المنزلي، في حين أن الإنتاج فقط 300 طن وأن الكمية الباقية يتم استيرادها.

وأكد أن سعر طن الغاز المنزلي يتجاوز 1100 دولار أميركي، وأنه يتم شراؤه بالعملة الأجنبية، مشيراً إلى أن هذه الأسعار "ارتفعت".

وعاد الازدحام على محطات الوقود في سوريا، خلال الأسبوع الفائت، في ظل فقدان المازوت والبنزين في بعض المحطات، الأمر الذي ينذر باعتزام حكومة النظام على رفع سعره.

ويشتكى العديد من المواطنين من شح البنزين والمازوت في محطات الوقود، حيث وصل إلى بعضهم في مدينة دمشق رسالة لتعبئة مخصصاتهم من الوقود إلا أنهم لم يتمكنوا من الحصول عليها وذلك لعدم توافره بالمحطات.

ورفعت حكومة النظام في الـ 11 من كانون الأول الفائت، سعر لتر البنزين المدعوم، الموزع عبر "البطاقة الذكية"، بنحو 46 في المئة، ليصل إلى 1100 ليرة سورية بعد أن كان سعره 750 ليرة، مبررة ذلك أنه "بهدف التقليل من الخسائر الهائلة في موازنة النفط ولضمان عدم انقطاع المادة أو قلة توفرها".