icon
التغطية الحية

"وزارة الزراعة": الزيتون في سوريا هذا العام أقل من الموسم الفائت

2022.01.03 | 08:15 دمشق

619352204236047b0f1a1b30.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت رئيسة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة التابعة لحكومة النظام السوري عبير جوهر أن هناك انخفاضاً في إنتاج الزيتون عن التقديرات الأولية التي كانت مقدرة سابقاً بحدود 645 ألف طن وحسب التقديرات انخفض الإنتاج بنحو 54 ألف طن وأصبح بحدود 591 ألف طن، ما يعني أنه أقل من إنتاج العام الفائت بـ 259 طناً.

وقالت جوهر لصحيفة الوطن الموالية، إن الوزارة كانت تتوقع أيضاً أن يكون إنتاج زيت الزيتون بحدود 102 ألف طن لكنه لن يتجاوز 75 ألف طن باعتبار أنه سيتم تخصيص قسم من إنتاج الزيتون النهائي المقدر لإنتاج زيتون للمائدة، لافتة إلى أن إنتاج سوريا من زيت الزيتون عام 2021 أقل من إنتاج عام 2020.

وأشارت إلى أن المقدر للاستهلاك المحلي من زيت الزيتون يتراوح بين 60 و70 ألف طن، متمنية أن يكون هناك تشديد على موضوع تصدير زيت الزيتون هذا العام نتيجة قلة موسم إنتاج الزيت ومن أجل أن يكون هناك سعر متوازن للزيت في السوق المحلية بحيث يستطيع المواطن الحصول عليه

انتاج الزيتون في سوريا

وكان مكتب الزيتون في الوزارة قد أعلن أن إنتاج الزيتون لعام 2020 وصل لنحو 850 ألف طن.

ويبلغ عدد أشجار الزيتون في سوريا، بحسب "وزارة الزراعة" نحو 103 ملايين شجرة، منها 85 مليون شجرة مثمرة بحيث تشكل 12 في المئة من إجمالي مساحة الأراضي المزروعة، و 65 في المئة من إجمالي مساحة الأشجار المثمرة.

ويتخوف سوريون من ارتفاع أسعار زيت الزيتون هذا العام، بعد إبرام حكومة النظام عقوداً استباقية لتصدير الزيت إلى روسيا ضمن عملية مقايضة "غذاء السوريين" بالمشتقات النفطية والقمح و"إيفاء بعض الديون المتراكمة على النظام".

وكان وفد من رابطة المستوردين والمصدرين في مجال الرعاية الصحية في روسيا، أبرم في مدينة حمص، في شهر آب الماضي، عقوداً لتنظيم التصدير المباشر لزيت الزيتون السوري إلى الأسواق الروسية.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر خاصة من العاصمة السورية دمشق أن الرابطة الروسية جالت في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام، وأبرمت عقوداً عدة في مجال إعادة الإعمار والنفط والكهرباء والتصدير، مؤكدة أن روسيا قدمت "مشروعاً لصناعة لقاح "سبوتنيكV"، وحصلت في المقابل على عقود لاستيراد الخضر والفواكه وزيت الزيتون.