icon
التغطية الحية

هادي البحرة: لا مخرج من المأساة الحالية إلا عبر العملية السياسية

2020.10.01 | 12:40 دمشق

thumbs_b_c_a48cab0527dfc5cfdf3a83cc79e2dd98.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية، هادي البحرة، إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، لا يزال يعمل للوصول إلى توافق بشأن جدول أعمال الجولة الرابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية.

وأضاف البحرة في لقاء لأعضاء من اللجنة الدستورية مع صحفيين وطلاب أكاديميين سوريين، أمس الأربعاء، أن "وفد المعارضة حريص على التوصل إلى اتفاق حول جدول الأعمال في أسرع وقت ممكن"، معتبراً أن ذلك "واجب على المعارضة تجاه الشعب السوري الذي تتفاقم معاناته بأطيافه كافة".

وشدد على "ضرورة وضع نهاية لمعاناة الشعب السوري"، مؤكداً أن المعارضة تؤمن بأنه لا مخرج من المأساة الحالية إلا عبر إنجاز العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، وصولاً للتنفيذ الكامل والصارم لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

ورأى البحرة أن "أي أوهام حلول أخرى تعني المزيد من المعاناة واستمرار لتجزئة الوطن وتعميق للانقسامات بين أبناء الشعب الواحد".

 

 

وقبل أيام اتهم رئيس "الائتلاف الوطني السوري"، نصر الحريري، نظام الأسد بعرقلة الوصول إلى توافق حول جدول أعمال الجولة المقبلة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.

وخلال اجتماع عبر تقنية الفيديو، مع المنسقة السياسية للمملكة المتحدة في الأمم المتحدة سونيا فيري، أكد الحريري على ضرورة الوصول إلى عملية سياسية حقيقية ومستمرة وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالشأن السوري، وفي مقدمتها القرار "2254".

وكان مصدر دبلوماسي غربي، قال الأحد الماضي، إن "الجولة التي كانت مقررة في 3 من تشرين الأول المقبل باتت بحكم المؤجلة بعد الخلافات على جدول الأعمال بين الأطراف".

في حين مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة، غينادي غاتيلوف، قال إن انعقاد الجولة الجديدة للجنة الدستورية السورية في جنيف سيتم في أقرب وقت، مؤكداً أن "جدول أعمال الجولة المقبلة موجود بالفعل".

واختتمت أعمال الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، أواخر آب الماضي، بالاتفاق على بعض النقاط والاختلاف على أخرى، وفق ما أعلنه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون.

وقال في 18 من أيلول الجاري، إن المفاوضات الأخيرة للجنة الدستورية، لم تسفر عن اتفاق بشأن جدول أعمال الجولة المقبلة، موضحاً أنه "كانت هناك اختلافات حقيقية للغاية من حيث الجوهر، ولم يتمكن رئيسا الوفدين من الاتفاق على جدول أعمال الجولة المقبلة".

 

اقرأ أيضاً: موسكو تخشى القرار 2254.. جولة اللجنة الدستورية القادمة لن تعقد