البث المباشر
ذكرت مصادر أميركية، أنّ تل أبيب أطلعت واشنطن على "آخر المستجدات"، قبل تنفيذها هجومين على إيران خلال الأشهر الأخيرة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصادر أميركية لم تسمها، أنّ إسرائيل "أطلعت الولايات المتحدة على آخر المستجدات قبل تنفيذها هجومين على إيران خلال الأشهر الأخيرة".
وحسب المصادر، فإن "الهجومين كان أحدهما في حزيران الماضي، ضد مصنع لأجهزة الطرد المركزي يمكنها تخصيب اليورانيوم، والآخر في أيلول الماضي ضد قاعدة صواريخ تابعة للحرس الثوري الإيراني". وأشارت الصحيفة، إلى أنّ الهجومين "وقعا في العاصمة طهران".
وبحسب المصادر ذاتها؛ فإنه "من الواضح لدى الإدارة الأميركية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي نفتالي بينيت أكثر شفافية من رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو فيما يخص الملف الإيراني".
وتجري الحكومة الإسرائيلية اتصالات ومشاورات مكثفة مع الولايات المتحدة الأميركية، حول الملف النووي الإيراني.
وكانت المفاوضات الدولية مع إيران حول برنامجها النووي، قد استؤنفت الشهر الماضي في فيينا، لكن إسرائيل تحاول الضغط على المجتمع الدولي كي لا يقدم تنازلات لإيران في مفاوضات فيينا.
وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أكد أن الولايات المتحدة ستعمل على "تعزيز التعاون الدفاعي مع إسرائيل، ولا سيما في مجال الدفاع الجوي". خلال لقاء أجراه أوستن مع نظيره الإسرائيلي، بيني غانتس، في العاصمة واشنطن، بهدف النقاش حول ملف إيران النووي.
وقال أوستن، إنه "قلق جداً بشأن تصرفات الحكومة الإيرانية في الأشهر الأخيرة"، مشيراً إلى "استفزازها المستمر وافتقارها للمشاركة الدبلوماسية البناءة".
وأضاف الوزير الأميركي "لقد أوضح الرئيس بايدن أنه إذا فشلت الدبلوماسية، فنحن مستعدون للتحول إلى خيارات أخرى".
