icon
التغطية الحية

نفاد معدات فحص فيروس كورونا في شمال شرقي سوريا

2021.11.23 | 05:28 دمشق

1216244962.jpeg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

نفدت منذ أسبوعين معدات فحص فيروس كورونا في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا ما يعيق تحديد أعداد الإصابات، وفق ما أفاد مسؤول صحي لوكالة الصحافة الفرنسية.

ولم تنشر "الإدارة الذاتية" منذ العاشر من تشرين الثاني أية إحصائيات جديدة للإصابات، بعدما كانت سجلت 36 ألفاً و960 إصابة بينها 1478 وفاة.

وقال مسؤول مكتب إحصاء "هيئة الصحة" في "الإدارة الذاتية" نيجرفان سليمان إن "الإحصائيات في شمال شرقي سوريا توقفت منذ أسبوعين لعدم توفر مواد فحص فيروس كورونا".

وأضاف "هناك إصابات (جديدة) لكن ليس لدينا القدرة على فحصها بسبب توقف المختبر عن العمل".

وتعتمد تلك المنطقة، التي تعاني أساساً من نقص طبي حاد فاقمه التهديد الذي فرضه فيروس كورونا، على مختبر واحد لإجراء الفحوصات يقع في مدينة القامشلي في شمال شرقي محافظة الحسكة.

وتلقى أربعون ألف شخص فقط لقاحاتهم كاملة في تلك المنطقة، التي تصلها اللقاحات عبر نظام الأسد، وقد تسلم الأخير الشهر الحالي دفعتين، الأولى تضمنت أكثر من 1,3 مليون جرعة من لقاح سينوفاك عبر منصة كوفاكس، التي تخصّص احتياطاً إنسانياً للأشخاص الذين لا تشملهم الخطط الوطنية، والثانية تضمنت نصف مليون جرعة من لقاح سينوفارم مقدمة من الصين.

وشهدت سوريا خلال الأشهر القليلة الماضية ارتفاعاً في عدد الإصابات مع بلوغ مستشفيات طاقتها الاستيعابية القصوى. وسجّلت مناطق سيطرة النظام خلال تشرين الأول معدّل الإصابات الأعلى منذ بدء تفشي الوباء، بحسب الأمم المتحدة التي أفادت عن معدل إصابات "مقلق" في مختلف المناطق، بما فيها تلك الخارجة عن سيطرة النظام في شمال شرقي البلاد وشمال غربها.

وتخشى الطواقم الطبية والمنظمات الدولية من أن تتفاقم أزمة كوفيد-19 مع بدء موسم الشتاء خصوصاً في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام والمكتظة بالمخيمات.

وحذر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيثس أمام مجلس الأمن في أواخر الشهر الماضي من أن "الحالات تتزايد، ووحدات العناية المركزة بكامل طاقتها، ومعدلات التلقيح في سوريا لا تزال أقل من 2 في المئة".