icon
التغطية الحية

نظام الأسد يعتقل عناصر من "بي كي كي" في دمشق وقسد ترد في القامشلي

2021.12.05 | 15:17 دمشق

qsd_mnbj_2016.jpg
عناصر من قسد في منبج ـ رويترز
الحسكة ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

اعتقلت قوات النظام 4 كوادر من حزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، ممن يتلقون العلاج في مشافي دمشق، ما دفع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى شن حملة اعتقالات في صفوف النظام بمدينة القامشلي منذ يوم الجمعة الفائت.

ويتلقى كوادر "بي كي كي" ووحدات حماية الشعب منذ سنوات العلاج في مشافي العاصمة السورية، ويتنقلون بحرية عبر مطار القامشلي من خلال بطاقة خاصة يمنحها النظام لهم عبر مكتب التنسيق بين الطرفين في مطار القامشلي.

وصباح أمس السبت اعتقل حاجز لقوات الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لقسد، أحد أبرز شيوخ قبيلة شمر والمعروف بموالاته لنظام الأسد شرقي القامشلي في أثناء توجهه للمطار للسفر إلى دمشق.

وقال مصدر مطلع لتلفزيون سوريا إن "الأسايش اعتقلت الشيخ عزو الصديد للضغط على نظام الأسد للإفراج عن أربعة كوادر بينهم قيادي في حزب العمال الكردستاني، موقوفين في دمشق منذ أيام كانوا يتلقون العلاج في مشافيها".

وأوضح المصدر أن "اعتقال الشيخ الصديد جاء على خلفية موقفه الداعم لنظام الأسد ولكن تفاعل أبناء القبيلة مع حادثة اعتقاله دفع قسد لإخلاء سبيله في وقت متأخر من مساء السبت".

وشهدت مناطق نفوذ قبيلة "شمر" شرقي القامشلي حالة من التوتر على خلفية اعتقال الأسايش للشيخ عزو الصديد، واستنفرت قوات "الصناديد" التابعة للشيخ حميدي دهام الهادي بالرغم من كونها أحد فصائل قسد في المنطقة وذلك تحسباً لأي تصعيد بين الطرفين.

وقال مصدر عشائري لموقع تلفزيون سوريا إن "أبناء قبيلة شمر عقدوا اجتماعاً حول حادثة خطف الشيخ معتبرين ذلك إهانة لهم وعليه جرت اتصالات مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية تطالبهم بإطلاق سراح الشيخ الصديد بشكل فوري تفادياً لنشوب أي توتر بين الطرفين قد يخرج عن السيطرة" بحسب وصفه.

واعتقلت قوات الأمن الداخلي "الأسايش" التابعة لـ "قسد"، أكثر من 8 عناصر من قوات النظام خلال اليومين الماضيين في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة.

ونشرت "الأسايش" منذ صباح الجمعة حواجز أمنية مؤقتة في محيط المربع الأمني بمدينة القامشلي وقطعت الطريق أمام تنقل عناصر النظام بين منطقة المربع الأمني ومنطقة مطار القامشلي الدولي.

ومنتصف الشهر الماضي حاصرت "الأسايش" المربعين الأمنيين للنظام في الحسكة والقامشلي عقب إصابة عنصر تابع لها برصاص ميليشيا الدفاع الوطني.

واعتقلت الأسايش حينئذ أكثر من 10 عناصر من قوات النظام وأفرجت عنهم لاحقاً بعد وساطة القوات الروسية التي تدخلت للتهدئة بين الطرفين.