icon
التغطية الحية

نجاة قيادي يعمل مع "الأمن العسكري" بدرعا من محاولة اغتيال

2021.10.25 | 22:15 دمشق

lbf.png
حاجز لقوات النظام في ريف درعا (فيس بوك)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

نجا قيادي سابق في الجيش الحر يعمل حالياً مع "الأمن العسكري" من انفجار عبوة ناسفة مساء اليوم الإثنين في بلدة نصيب الواقعة على الحدود السورية الأردنية.

العبوة التي استهدفت توفيق الراضي المنحدر من بلدة نصيب، وقد عُثر عليها ضمن سيارته، فقام بتفجيرها عن بعد بسبب عدم القدرة على تفكيكها، وفق مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا.
والراضي يعمل قيادياً لمجموعة محلية تابعة لـ عماد أبو زريق  والذي يعمل لصالح فرع "الأمن العسكري" التابع لنظام الأسد.

والراضي كان سابقاً "قيادياً" في الجيش الحر فصيل "جيش اليرموك" قبل انضمامه لاتفاق التسوية مع نظام الأسد في صيف عام 2018، والذي سلم بموجبه كامل سلاحه لصالح "الأمن العسكري."

في سياق متصل، انفجرت عبوة ناسفة ظهر اليوم الإثنين، أثناء مرور دورية عسكرية روسية على الأوتستراد الدولي دمشق- عمان بالقرب من بلدة أم المياذن شرقي درعا مما أدى لإصابات في صفوف الدورية الروسية.
فيما تجمع العشرات من عناصر "اللواء الثامن" التابع لـ "الفيلق الخامس" في محيط التفجير وتم إغلاق الطريق الدولي من جسر صيدا وجسر بلدة أم المياذن لحين سحب السيارة المستهدفة.