icon
التغطية الحية

ناقلة نفط رابعة تصل إلى سوريا وأزمة المحروقات مستمرة

2022.07.03 | 11:35 دمشق

ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا-1" (رويترز)
ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا-1" (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وصلت ناقلة نفط رابعة، أمس السبت، إلى ميناء بانياس النفطي، وذلك في ظل أزمة محروقات متفاقمة تعيشها مناطق سيطرة النظام في سوريا.

وقال موقع "أثر برس" المقرب من النظام نقلاً عن مصدر في مصفاة بانياس، إن ناقلة جديدة وصلت إلى مرابط مصب ميناء بانياس النفطي، محمّلة بمليون برميل من النفط الخام، مشيراً إلى أنه بدأت عمليات الربط بهدف تفريغها، حيث سيتم البدء بإجراءات الترصيف والربط لتتم عمليات التفريغ فور الانتهاء من استكمال وإنجاز العمليات البحرية اللوجستية وفق الأصول الفنية والزمنية المتبعة.

وادعى المصدر أن التوريدات الجديدة الواصلة إلى الميناء "ستعطي استمرارية لعمل المصفاة، وستسهم في استمرار انسياب المشتقات النفطية إلى السوق"، زاعماً أن الانفراج لا يقتصر على واقع المحروقات فقط، وإنما يتعداه إلى الكهرباء التي ستشهد انفراجاً من خلال إعادة إقلاع بعض العنفات التي تعمل على الفيول".

وكانت وصلت ثلاث ناقلات نفط خام قدّرت حمولتها بنحو 2.3 مليون برميل نفط خام، لكن الناقلة الرابعة تأخر وصولها عدة أيام من دون صدور توضيح رسمي من قبل النظام.

تخفيض مخصصات المحروقات في سوريا

وقبل أيام، خفّضت حكومة النظام السوري كميات المحروقات المخصصة للمحطات في المدن السورية، رغم وصول  ناقلات النفط وتفريغ حمولتها في الموانئ.

وقالت صحيفة "البعث" التابعة للنظام السوري نقلاً عن مصادر مطلعة، إنه سيتم توزيع نحو 4 ملايين و200 ألف لتر يومياً من مادة المازوت، ونحو 3 ملايين و600 ألف لتر يومياً من مادة البنزين، وفقا للقدرة الإنتاجية لمصفاة بانياس، رغم أن الحاجة الفعلية للبلاد هي بحدود 8 ملايين لتر مازوت يومياً، و5 ملايين و500 ألف لتر بنزين يومياً، وهو ما يجعل حجم التوزيع لا يفي بالاحتياجات اليومية وبالتالي حصول اختناقات ونقص في المادة.

وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري منذ نحو عامين أزمة حادة في الوقود (البنزين والغاز والمازوت)، تسببت بإجراءات صارمة فرضتها حكومة النظام لتقنين هذه المواد ورفع الدعم عنها وتقليص المخصصات، ويتزامن ذلك مع تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا على التوريدات الروسية والإيرانية إلى سوريا، خاصة مع العقوبات الغربية المفروضة على النظام.