icon
التغطية الحية

موجة الصقيع ونقص المحروقات تتسبب بنفوق الدواجن في سوريا

2022.01.17 | 09:49 دمشق

00.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهدت مزارع الدواجن في سوريا نفوق الآلاف من الطيور بسبب موجة الصقيع التي تتأثر بها البلاد بالإضافة إلى عدم توفر وسائل تدفئة لدى المربين.

وقال رئيس لجنة مربي الدواجن نزار سعد الدين إن موجة الصقيع الحالية أدت إلى نفوق الطيور الصغيرة في المناطق الباردة، كما أدت إلى انخفاض إنتاج البيض بحدود 20 في المئة.

واستبعد سعد الدين زيادة إنتاج الفروج قريباً، متوقعاً في الوقت نفسه أن ينخفض وجود الفروج خلال العشرين يوماً القادمة نتيجة ضعف الإنتاج بسبب الصقيع وضعف الطلب، الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع سعره أكثر للمستهلك وسيبقى المنتج خاسراً، مشيراً إلى عدم وجود دورة إنتاج جديدة خلال الفترة القريبة القادمة.

وأكد أن عزوف مربي الدواجن عن التربية حالياً سببه عدم توافر مواد التدفئة، موضحاً أن نسبة المربين الذين يعملون في التربية حالياً لا تتجاوز 30 في المئة.

ولفت إلى أن وزير التموين في حكومة النظام وعد مربي الدواجن بتأمين وسائل التدفئة للحظائر خلال مدة عشرة أيام عقب اجتماعه معهم منتصف الشهر الماضي لكن لم يتم تأمينها بسبب عدم توافر الفحم الحجري، كما قام بوضع تسعيرة مركزية للفروج التزم بها جميع المربين لكن لم تلتزم بها المسالخ أي إنه ألزم المربين بأسعار النشرة التموينية، لافتاً إلى أن المسالخ لا تشتري الفروج من المربين بسعر النشرة التموينية.

وعن تحديد سعر الفروج الحي بـ 7 آلاف ليرة للكيلو في النشرة التموينية الجديدة، أشار إلى أن هذا السعر يتسبب في استمرار أزمة قطاع الدواجن، مبيناً أن كلفة كيلو الفروج الحي على المربي حالياً بحدود 7800 ليرة على حين تم تحديد سعره من قبل التموين بـ7 آلاف ليرة.

انهيار قطاع الدواجن في سوريا

وقبل أيام، كشف مدير منشأة الدواجن في اللاذقية باسم حسن أن نحو 60 في المئة من مربي الدواجن في اللاذقية خرجوا عن العملية الإنتاجية بسبب الخسائر.

وكان رئيس غرفة زراعة "حمص" قد قال، في كانون الأول، إن قسماً كبيراً من قطاع الدواجن أصبح خارج الخدمة نتيجة إحجام المربين عن العمل بسبب ارتفاع أسعار الكلفة.

وفي درعا أكد رئيس لجنة مربي الدواجن، في كانون الأول الفائت، أن 60 في المئة من المداجن في المحافظة متوقفة عن الإنتاج، وذلك بسبب التكاليف المرتفعة.

كما خرجت نحو نصف المداجن في محافظة السويداء عن العمل نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية، بالإضافة لتراجع القدرة الشرائية عند عدد كبير من المواطنين.