icon
التغطية الحية

منسقو الاستجابة: أعمال مؤتمر عودة اللاجئين محاولة روسية فاشلة لتعويم النظام

2021.07.26 | 17:50 دمشق

1047165537_019330721855_1000x541_80_0_0_60f9c11b3cda77352c4b906b5c1db13b.jpg
(سبوتنيك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دان فريق "منسقو استجابة سوريا" اليوم الإثنين انطلاق أعمال مؤتمر "عودة اللاجئين والنازحين السوريين" إلى بلادهم في دمشق برعاية روسية.

وقال الفريق في بيان إن روسيا تحاول من خلال المؤتمر خلق "بروباغندا" إعلامية بهدف إعادة الإعمار في سوريا ومحاولة منها تعويم الأسد دولياً، مؤكداً أن هذا الأمر لا يمكن تحقيقه بأي شكل من الأشكال في هذا الوقت، واصفاً هذه المحاولات بـ "الساذجة" حيث لا يمكن تمريرها على المجتمع الدولي والشعب السوري.

وأضاف البيان أن التسوية التي تدعي إليها روسيا ونظام الأسد عبر المؤتمر لا يمكن تحقيقها بوجود القوات الروسية في سوريا ونظام الأسد، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي تدعو فيه موسكو لبذل الجهود للحفاظ على عمليات السلام في المنطقةK ما زالت طائراتها تقصف بلدات وقرى إدلب.

وأوضح أن روسيا تقدم جميع التسهيلات العسكرية لقوات الأسد بهدف خرق جميع الاتفاقيات وخاصة اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الذي تم الاتفاق عليه بين تركيا وروسيا في آذار 2020.

ولفت البيان إلى أنه رغم هذا تحاول روسيا الظهور من خلال الدعوة للمؤتمر بمظهر الضامن لحفظ عملية السلام في المنطقة والضامن أيضاً لتقديم المساعدات الإنسانية من خلالها أو عبر نظام الأسد.

وأكد أنه لا يوجد رغبة عند أي لاجئ أو نازح العودة إلى مناطق سيطرة النظام، وذلك بسبب انعدام أبسط مقومات الحياة، بالإضافة إلى استمرار الانهيار الاقتصادي وعمليات الخطف والاعتقال والتعذيب في سجون النظام، الأمر الذي يجعل مناطق سيطرته غير آمنة، نافياً الأرقام التي تروج لها روسيا عن أعداد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى مناطق سيطرة النظام.

وجدد البيان مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية بشكل كامل اتجاه الملف السوري والعمل على تنفيذ القرارات الدولية.

أعمال مؤتمر "عودة اللاجئين والنازحين السوريين"

انطلق اليوم الإثنين اجتماع الوفد الروسي مع نظام الأسد لمتابعة أعمال مؤتمر "عودة اللاجئين والنازحين السوريين" في قصر المؤتمرات بدمشق، والذي شارك فيه المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا الكسندر لافرنتييف، ورئيس "مركز التنسيق السوري - الروسي" ميخائيل ميزينتسيف، وبحضور ممثلين عن النظام برئاسة وزير الخارجية والمغتربين فيصل مقداد.

ونشرت وكالة "سبوتنيك" أول أمس السبت أن وفداً روسياً وصل دمشق لمتابعة عمل "المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين والنازحين السوريين" ولعقد اجتماع مع نظام الأسد بهدف "إعطاء دفعة إضافية لحل المشكلات الإنسانية في سوريا، وتعزيز تنفيذ الاتفاقات الروسية السورية التي تم التوصل إليها في المؤتمر".

وعقد في الـ 11 و12 من تشرين الثاني الفائت "المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين والنازحين السوريين" في "قصر المؤتمرات بالعاصمة دمشق بدعم ومشاركة من وزارة الدفاع الروسية.

ورفضت كل من الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وكندا وتركيا ودول أخرى أن تشارك في المؤتمر حيث قال نائب المتحدث الرسمي في الخارجية الأميركية كال براون: للأسف يسعى نظام الأسد بدعم روسي إلى استخدام ملايين اللاجئين المستضعفين كبيادق سياسية في محاولة للادعاء زورًا أن الصراع السوري قد انتهى،  في حين اقتصر الحضور على الدول الداعمة للنظام أو الصديقة لروسيا حيث حضر كل من لبنان والعراق ومصر والسودان والأردن والصين وإيران والإمارات.