icon
التغطية الحية

كندا تعبر عن موقفها من مؤتمر اللاجئين في دمشق

2020.11.10 | 11:17 دمشق

refugies_en_edlib.jpg
أحد مخيمات اللاجئين في مدينة إدلب - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكدت كندا أنها لن تشارك في "مؤتمر عودة اللاجئين" الذي تنظمه روسيا ونظام الأسد، والمزمع عقده في دمشق.

وغرّد حساب "كندا وسوريا"، التابع للحكومة الكندية، أن كندا "لن تحضر الحدث الذي تستضيفه روسيا وسوريا حول عودة اللاجئين في دمشق".

وأضافت التغريدة أن كندا "تدعم عودة اللاجئين الآمنة والطوعية والكريمة"، مشيرة إلى أن "شروط مثل هذه العودة في سوريا غير موجودة".

 

 

وينظّم نظام الأسد بدعوة من وزارة الدفاع الروسية، يومي الأربعاء والخميس القادمين، 11 و12 تشرين الثاني الجاري، مؤتمراً حول عودة اللاجئين خارج سوريا، والنازحين داخلها إلى منازلهم.

وتستند الدعوة التي وجّهتها وزارة الدفاع الروسية إلى ما تصرّح به روسيا من مزاعم تقول إن "المعارك في سوريا قد انتهت والوضع استقر في البلاد وباتت الظروف ملائمة لعودة اللاجئين".

وتوقّع السفير الروسي في دمشق، ألكسندر يفيموف، وصول وفد روسي كبير إلى دمشق لحضور المؤتمر، من مختلف الوزارات والمؤسسات الروسية، مشيراً إلى أن "الخبراء الروس يخططون لإجراء اتصالات هادفة وغنية المضمون مع زملائهم السوريين، لبحث الخطوات العملية والملموسة حول كيفية تسهيل إعادة اللاجئين وإعادة اندماجهم، وخلق ظروف معيشية مواتية وآمنة لهم".

ولم تتضح حتى الآن الجهات المشاركة فيه، إلا أن لبنان أعلن أنه سيوفد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال، رمزي مشرفية، كما سيحضر المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران رضا، بصفة مراقب.

كما أنه من غير الواضح إذا ما كانت ستشارك في المؤتمر دول جوار سوريا، تركيا والأردن، وهي التي تستضيف العدد الأكبر من اللاجئين.

وفي 6 من تشرين الثاني الجاري، كشف مصدر دبلوماسي روسي عن توجيه دعوات لعدد من المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالشأن السوري لحضور المؤتمر، وأكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن وزارة الإعلام في حكومة نظام الأسد وجّهت دعوات لوسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة في سوريا لحضور المؤتمر، الذي سيعقد في "قصر المؤتمرات" قرب مطار دمشق الدولي.

وفي وقت سابق، قال السفير الروسي في الأردن، غليب ديساتنيكوف إن مؤتمر "عودة اللاجئين" المقرر عقده الشهر الجاري في العاصمة دمشق، "يكتسب طابعاً إنسانياً بحتاً"، موضحاً أنه "لا يستهدف إطلاقاً المساهمة في ترسيخ شرعية النظام كما يحاول تصنيفه بعض اللاعبين المعروفين الهادفين لحرمان هذا الاجتماع من الدعم الدولي المطلوب".

يذكر أن نائب رئيس "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، عقاب يحيى: قال إن "الأزمات الكبرى في سوريا، على الصعيد الأمني والسياسي والإنساني، لا يمكن لروسيا إنكارها، أو الاستمرار في محاولات فرض أجندتها على الشعب السوري، ومنها محاولة إرغام اللاجئين على العودة القسرية إلى قبضة النظام"،  مشدداً على ضرورة "توفير الشروط اللازمة لعودة اللاجئين، وأهمها العامل الأمني".

 

 

اقرأ أيضاً: روسيا: مؤتمر اللاجئين يشكل خرقاً للحصار الدعائي الغربي ضد الأسد