icon
التغطية الحية

مندوبة واشنطن تودّع مجلس الأمن: لا تتخلوا عن الشعب السوري

2021.01.21 | 11:20 دمشق

ap_20042598136647.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب السوري وعدم التخلي عنه.

جاء ذلك خلال كلمة وداعية ألقتها أمس الأربعاء، في جلسة إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا.

ورحّبت "كرافت" بخطط عقد الجلسة الخامسة للجنة الدستورية المقررة الأسبوع المقبل في جنيف، مشيرةً إلى أن نظام الأسد يتعمد تعطيل اللجنة "لصرف انتباه المجتمع الدولي عن استعداداه لإجراء انتخابات زائفة هذا العام".

وأضافت أن الانتخابات الرئاسية في سوريا "غير شرعية"، ولن تعترف بها الولايات المتحدة، إذ إن أميركا، وغالبية الدول العظمى، يتفقون على أن "إطار الانتخابات الحالي في الدستور السوري لعام 2012، لا يفي بالمعايير الدولية الأساسية".

اقرأ أيضاً: فيضانات وعملة منهارة.. الأمم المتحدة تقرع ناقوس الخطر في سوريا

وأوضحت "كرافت" أن النظام السوري يأمل في استخدام الانتخابات الرئاسية لعام 2021 لتعزيز الرواية الكاذبة بأنه شارك بشكل بناء في العملية السياسية بموجب القرار 2254، وأن حكم الأسد شرعي، ويجب أن يعمل على إعادة الإعمار والتطبيع. 

وتابعت: "هذه الحيلة الساخرة تتجاهل الحقائق المأساوية التي يواجهها ملايين السوريين، الذين اقتلعوا من ديارهم"، مؤكدة أن الولايات المتحدة "ستمنع تمويل إعادة الإعمار حتى تكتمل العملية السياسية للأمم المتحدة".

كذلك، دانت حملات الاعتقال التعسفي والتعذيب، وسوء معاملة المعتقلين في سجون نظام الأسد، داعية إلى ضمان الإفراج الفوري عنهم، وتقديم معلومات إلى ذوي المفقودين، والسماح بدخول المساعدات إلى "مرافق الاحتجاز"، قائلة: "لا ينبغي أن ينتظر الشعب السوري يوماً آخر لاتخاذ إجراء بشأن إطلاق سراح المعتقلين والمفقودين".

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تتحدث عن "فجوة" في تمويل النازحين في الخيام بسوريا

ووصفت ما سمّته "فشل" هيئة الأمم المتحدة بتلبية احتياجات الشعب السوري، والوصول إلى حل سلمي لـ "الأزمة"، بالأمر "المخزي".

وختمت بالتأكيد على أهمية تجديد القرار 2533، الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا: "عندما يحين موعد تجديد القرار 2533 في تموز، أحثكم على عدم التخلي عن الشعب السوري. إنني أحثكم على بذل كل ما في وسعكم للحفاظ على هذا المعبر الحدودي الذي لا غنى عنه، باب الهوى، المصرح له بتسليم الأمم المتحدة للطعام والمأوى والإمدادات الطبية لملايين السوريين".