icon
التغطية الحية

مندوبة أميركا في الأمم المتحدة تزور تركيا لبحث ملف المساعدات إلى سوريا

2022.06.01 | 06:51 دمشق

lynda-twmas.jpg
سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيليد، عند معبر "باب الهوى" (AP)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، أمس الثلاثاء، عزمها على زيارة تركيا قريبا للاجتماع مع الشركاء الإنسانيين لبحث ملف إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.

وقالت السفيرة الأميركية للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك "سأسافر قريبا إلى تركيا للحصول على إحاطات واجتماعات مع الشركاء الإنسانيين ومسؤولي الأمم المتحدة في المنطقة"، وفق وكالة "الأناضول".

وأضافت "يجب علينا أن نجدد ونوسع التفويض الذي يسمح بتدفق الغذاء الحيوي والمياه النظيفة واللقاحات والأدوية إلى الملايين من الناس في سوريا قبل 10 تموز".

آلية إيصال المساعدات الإنسانية

وينتهي العمل بآلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والتي أقرها مجلس الأمن الدولي العام الماضي.

وتقدر الأمم المتحدة أن 14.6 مليون سوري يعتمدون الآن على المساعدات الإنسانية، وهو أعلى رقم تم تسجيله على الإطلاق، ويواجه 12 مليون شخص في جميع أنحاء سوريا الآن انعداما حادا في الأمن الغذائي، وهي زيادة مهولة بنسبة 51 في المئة منذ عام 2019.

وتخدم الآلية العابرة للحدود بشكل أساسي نحو ثلاثة ملايين شخص يعيشون في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، التي لا تزال خارج سيطرة نظام الأسد.

روسيا تبتز الغرب

وفي وقت سابق، قال دبلوماسيون من عدة دول، إنهم يخشون من استخدام روسيا لورقة المساعدات الإنسانية في سوريا، لمساومة  الغرب في الغزو الروسي لأوكرانيا المستمر منذ شباط الماضي.

وأوضح دبلوماسيون أمس الأحد، لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن "إغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا سيجبر بالتأكيد الآلاف على الفرار من سوريا، كما سيؤدي هذا إلى تفاقم أزمة اللاجئين في أوروبا والشرق الأوسط، والتي تعتبر هي الأكبر في العالم منذ الحرب العالمية الثانية".

ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث تستخدم روسيا حق النقض بقوة، في تموز المقبل على إذا ما كان سيبقى طريق المساعدات مفتوحاً؛ لكن يبدو أن الممر عالق بالفعل في تداعيات الحرب بأوكرانيا والمصالح المتنافسة لروسيا والولايات المتحدة.