icon
التغطية الحية

مقتل 3 أشخاص بعمليات اغتيال متفرقة في درعا

2021.12.10 | 09:34 دمشق

aghtyal_dra.jpg
(إنترنت)
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

استهدف مجهولون، مساء أمس الخميس، القيادي في اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس والمدعوم من روسيا سامر الحمد والملقب "أبو صدام خربا" وذلك بإطلاق النار عليه بشكل مباشر أمام منزله بين بلدتي معربة وخربا شرقي درعا، الأمر الذي أدى إلى مقتله.

وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن "الحمد" كان سابقاً أحد أبرز القادة الميدانيين في فصيل "شباب السنة" والذي يقوده أحمد العودة قبل إجرائهم التسوية.

وينحدر "الحمد" من مدينة بصرى الشام، ومتهم بالسيطرة على بلدة خربا ذات الأغلبية المسيحية، بالإضافة إلى تنفيذه عمليات خطف وسلب وتجارة المخدرات والحشيش.

وأفادت المصادر أن مجهولين اغتالوا أيضاً في اليوم ذاته، أحد أعضاء اللجنة المركزية المتعاونة مع النظام الشيخ أحمد البقيرات عبر  إطلاق النار عليه ما أدى إلى مقتله في بلدة تل شهاب غربي درعا.

وأضافت أن عملية الاغتيال تمت خلال عودة "البقيرات" من عمله في تجارة الفواكه، إذ أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارته ما أدى إلى وفاته على الفور، مشيرةً إلى أن الضحية كان قد تعرض لمحاولة اغتيال سابقة عبر عبوة ناسفة ونجا منها.

واغتيل أيضاً نائب رئيس بلدية مدينة إنخل مأمون أحمد الجباوي، وذلك عبر استهدافه بشكل مباشر من قبل مجهولين بإطلاق النار عليه مما أدى إلى مقتله، وكان "الجباو" ضابطا متقاعدا برتبة عقيد في قوات النظام، ومن المتهمين بتعامله مع النظام وكتابة التقارير ضد الناشطين.

واستهدف مجهولون، الأربعاء الماضي، شخصين في مدينة طفس غربي درعا، الأمر الذي أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر، إذ استهدف مجهولون يستقلون دراجة نارية القيادي السابق في الجيش الحر محمود البردان على الطريق الواصل بين بلدتي الأشعري ومدينة طفس، ما أدى إلى مقتله وإصابة القيادي السابق الذي كان برفقته أدهم البرازي والملقب بـ "الشيشاني".

يذكر أن محافظة درعا ما تزال تشهد عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة النظام عليها بدعم روسي وإيراني، في شهر تموز 2018، ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن النظام وميليشياته، التي تشنّ حملات اعتقال مستمرة تطول مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الجيش السوري الحر.