البث المباشر
أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية، مقتل قرابة 23 ألفاً و200 جندي من الجيش الروسي، منذ بدء الهجوم العسكري على أوكرانيا أواخر شباط الماضي.
وذكرت هيئة الأركان، في بيان لها اليوم السبت، أن الجيش الروسي خسر 200 جندي خلال الساعات الـ 24 الماضية، ليرتفع الإجمالي إلى 23 ألفاً و200 جندي منذ بدء الهجوم العسكري على أوكرانيا.
وأضافت أن الجيش الأوكراني تمكن أيضاً من تدمير 190 طائرة و155 مروحية، و1008 دبابات و436 مدفعاً، و150 راجمة صواريخ و77 نظام دفاع جوي، منذ بدء الهجوم العسكري على أوكرانيا.
كما خسرت روسيا 2445 مركبة مدرعة، و8 سفن وزوارق سريعة، و76 صهريج وقود، و232 طائرة مسيّرة دون طيار.
روسيا تعلن إسقاط 18 مسيرة أوكرانية
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم تدمير 9 منشآت عسكرية و18 طائرة مسيرة في أوكرانيا خلال الليلة الماضية، من بينها مستودعات للذخيرة والوقود.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن القوات الروسية دمرت ليلة السبت 5 منشآت عسكرية أوكرانية، من بينها مستودعات للذخيرة والوقود، بالإضافة إلى مركز تجمع عسكري للمسلحين، وذلك باستخدام صواريخ جوية عالية الدقة.
وأضاف البيان أن المقاتلات الجوية الروسية استهدفت أيضاً 9 مناطق لتمركز المعدات العسكرية وتجمع المسلحين، كما تمت تصفية أكثر من 120 عنصراً، بالإضافة إلى تدمير 4 دبابات و6 عربات مدرعة.
وذكر أنه تم تدمير أربع منشآت عسكرية أوكرانية أخرى، وهي موقعان لقيادة القوات المسلحة الأوكرانية، وبطارية من أنظمة إطلاق صواريخ متعددة، ومحطة رادار.
زيلينسكي يتهم روسيا بمحاولة تدمير دونباس ومن فيها
وفي وقت متأخر مساء أمس الجمعة، اتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، روسيا بمحاولة تدمير دونباس وجميع من يعيش في الإقليم الواقع جنوب شرقي البلاد.
وفي كلمة موجهة إلى شعبه عبر تقنية الفيديو، قال زيلينسكي إن "القصف الوحشي المستمر، والضربات الروسية المتواصلة على البنية التحتية والمناطق السكنية تظهر أن روسيا تريد إفراغ هذه المنطقة من جميع الناس".
وأوضح أن "الدفاع عن أرضنا، والدفاع عن شعبنا، هو بالمعنى الحرفي كفاح من أجل الحياة، ومدن وبلدات دونباس لن تصمد إلا إذا صمدت أوكرانيا".
وأوضح الرئيس الأوكراني أنه "إذا استطاع الغزاة الروس تحقيق خططهم ولو بشكل جزئي، فعندئذ سيكون لديهم ما يكفي من المدفعية والطائرات لتحويل دونباس بأكملها إلى حجارة، كما فعلوا مع ماريوبول".
ووصف زيلنسكي مدينة ماريوبول، التي كانت ذات يوم واحدة من أكثر المدن تطوراً في المنطقة، بأنها أصبحت الآن "معسكر اعتقال روسياً محاطاً بالأنقاض".
