icon
التغطية الحية

مقتل قيادي في "قسد" وإصابة مرافقه بهجوم مسلح شرقي دير الزور

2023.04.27 | 23:54 دمشق

وعادة ما تنشط خلايا "داعش" في ريف دير الزور والبادية السورية وتنفذ عمليات ضد عناصر "قسد" - إنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قُتل قيادي من مجلس دير الزور العسكري التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وأصيب شخص آخر بجروح، من جراء هجوم مسلح نفذه مجهولون في بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي.

وقالت شبكة "فرات بوست" المحلية، إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية استهدفوا بالأسلحة الرشاشة القيادي في "مجلس دير الزور العسكري" تيسير السرهيد قرب منزله في بلدة البصيرة صباح الخميس.

وأضافت أن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة هواش السرهيد وهو أحد أقارب القيادي والذي كان يجلس بجانبه في أثناء الهجوم.

وينفذ مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من "تنظيم الدولة" (داعش) بين الحين والآخر هجمات مسلحة تستهدف عناصر وقياديين من "قسد" إضافة إلى آخرين مدنيين بتهمة التعاون مع "قسد".

تراجع هجمات "داعش" في سوريا

وقبل أيام، أعلن التحالف الدولي ضد "تنظيم الدولة"، أن هجمات التنظيم في العراق وسوريا تراجعت خلال الأشهر الأولى من العام 2023، في حين ما يزال عناصره ينشطون رغم هزيمتهم.

وقال الجنرال ماثيو ماكفارلين قائد التحالف الدولي: "منذ بداية العام في سوريا، وحتى الأسبوع الأول من نيسان، سجلنا انخفاضاً بنسبة 55 في المئة في عدد الهجمات، مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق"، لافتاً إلى أن تلك الهجمات كانت "محدودة نسبياً"، يشنّها "فرد واحد أو بضعة أفراد".

انتشار "تنظيم الدولة" في العراق وسوريا

وبحسب تقديرات نشرت في تقرير لمجلس الأمن الدولي في شباط الفائت، لدى التنظيم ما بين 5000 إلى 7000 عضو ومؤيد ينتشرون بين العراق وسوريا، "نحو نصفهم من المقاتلين".

وعلى الرغم من تراجع احتياطاته المالية المقدرة حالياً بين 25 إلى 50 مليون دولار، وفق تقرير مجلس الأمن، فإن التنظيم "بدأ بغسل الأموال من خلال استثمارات في أعمال تجارية مشروعة مثل الفنادق والعقارات" في سوريا والعراق. ولجأ التنظيم أيضاً الى "سرقة الماشية لجمع الأموال".

وبعد صعوده في العام 2014 في العراق وسوريا المجاورة، مُني "تنظيم الدولة" بالهزيمة في العراق عام 2017، في حين خسر التنظيم آخر معاقله في سوريا عام 2019، لكن عناصره ما يزالون ينشطون في مناطق ريفية ونائية ويشنون هجمات متفرقة.