icon
التغطية الحية

"الفترة الأهدأ منذ سنوات".. التحالف يعلن تراجع هجمات "داعش" في العراق وسوريا

2023.04.25 | 10:50 دمشق

الجنرال الأميركي ماثيو ماكفارلين قائد التحالف الدولي ضد "تنظيم الدولة" (U.S Army photo by Sgt)
الجنرال الأميركي ماثيو ماكفارلين قائد التحالف الدولي ضد "تنظيم الدولة" (U.S Army photo by Sgt)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن التحالف الدولي ضد "تنظيم الدولة" (داعش)، أن هجمات التنظيم في العراق وسوريا تراجعت خلال الأشهر الأولى من العام 2023، في حين لا يزال عناصره ينشطون رغم هزيمتهم.

وقال الجنرال ماثيو ماكفارلين قائد التحالف الدولي: "منذ بداية العام في العراق، وحتى الأسبوع الأول من نيسان، سجلنا انخفاضاً بنسبة 68 في المئة في عدد الهجمات، مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق". 

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت "في سوريا سجلنا تراجعاً بنسبة 55 في المئة خلال الفترة نفسها"، لافتاً إلى أن تلك الهجمات كانت "محدودة نسبياً"، يشنّها "فرد واحد أو بضعة أفراد"، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأشار إلى أن "داعش لم ينجح في تنظيم أو تنسيق شيء على مستوى أوسع خلال السنة الجارية". 

شهر رمضان الماضي الأكثر هدوءاً منذ سنوات

وذكر أن شهر رمضان "كان الأكثر هدوءاً منذ سنوات"، مشيراً إلى انخفاض "بنسبة 80 في المئة" للهجمات في العراق مقارنةً بالعام الماضي، وبنسبة "37 في المئة" في سوريا.

ولفت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تدير مخيم الهول في شمال شرقي سوريا والذي يضمّ نحو 50 ألف شخص من عائلات التنظيم، رحلت "أكثر من 1300 من رعايا دول أخرى" منذ مطلع العام 2023.

انتشار "تنظيم الدولة" في العراق وسوريا

وفي آذار الماضي، قال مسؤول عسكري عراقي إن "داعش" لديه ما بين 400 إلى 500 مقاتل نشط في العراق.

وبحسب تقديرات نشرت في تقرير لمجلس الأمن الدولي في شباط الفائت، لدى التنظيم ما بين 5000 إلى 7000 عضو ومؤيد ينتشرون بين العراق وسوريا، "نحو نصفهم من المقاتلين".

وعلى الرغم من تراجع احتياطاته المالية المقدرة حالياً بين 25 إلى 50 مليون دولار، وفق تقرير مجلس الأمن، فإن التنظيم "بدأ بغسل الأموال من خلال استثمارات في أعمال تجارية مشروعة مثل الفنادق والعقارات" في سوريا والعراق. ولجأ التنظيم أيضاً الى "سرقة الماشية لجمع الأموال".

وبعد صعوده في العام 2014 في العراق وسوريا المجاورة، مُني "تنظيم الدولة" بالهزيمة في العراق عام 2017، في حين خسر التنظيم آخر معاقله في سوريا عام 2019، لكن عناصره لا يزالون ينشطون في مناطق ريفية ونائية ويشنون هجمات متفرقة.