icon
التغطية الحية

مقتل قائد ميليشيا تابعة لـ"الفرقة الرابعة" في ريف دمشق

2022.08.22 | 19:07 دمشق

القيادي عبده عثمان - إنترنت
القيادي عبده عثمان - إنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

استهدف مسلحون مجهولون، اليوم الإثنين، قائد إحدى الميليشيات التابعة لـ"الفرقة الرابعة" في بلدة "مزرعة بيت جن"، في منطقة جبل الشيخ بريف دمشق، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وقال موقع "صوت العاصمة" المحلي، إن مجهولين أقدموا على قتل القيادي عبده عثمان، رمياً بالرصاص، ثم لاذوا بالفرار دون التمكن من تحديد هويتهم.

وأضاف أن الحادثة وقعت في أرض زراعية تعود ملكيتها لعثمان، تقع في منطقة تُعرف باسم الخزريجية، بالقرب من بلدة سعسع في ريف دمشق الغربي.

وأشار إلى أن الأهالي عثروا على جثة عثمان ملقاة في أرضه الزراعية صباح اليوم، بعد أقل من ساعة على وصوله إليها، موضحاً أنه نُقل إلى أحد مشافي مدينة القنيطرة لكنه وصل مفارقاً للحياة.

من هو المتهم في الحادثة؟

وبيّن أن عائلة القيادي وجّهت الاتهامات إلى ميليشيا تابعة للقيادي السابق إياد كمال المعروف باسم مورو، والذي قُتل برصاص اثنين من عناصر ميليشيا "الفرقة الرابعة" من عائلة عثمان مطلع العام الجاري.

ودارت اشتباكات أواخر شباط الفائت، بين مجموعة مورو وأخرى من عائلة عثمان تتبع لـ"الفرقة الرابعة" في بلدة "مزرعة بيت جن"، قُتل خلالها ستة أشخاص بين الطرفين، على خلفية اتهام عائلة عثمان بقتل القيادي السابق مورو في أثناء تجوله في البلدة.

وتجدّدت الاشتباكات بين الطرفين مطلع حزيران الفائت، ما أسفر عن إصابة أربعة أطفال برصاص طائش، نُقلوا على إثرها إلى مشفى المجتهد بالعاصمة دمشق.

وتعرّض المدعو إياد كمال الملقب بمورو قائد إحدى الميليشيات المحلية التابعة لـ"الأمن العسكري"، في الثالث من كانون الثاني، لمحاولة اغتيال أصيب خلالها مع اثنين من عناصره، أحدهما قُتل متأثراً بإصابته، في حين نُقل مورو إلى أحد المشافي العسكرية في دمشق، وبقي فيها عدّة أيام قبل وفاته متأثراً بإصابته.

الانفلات الأمني في سوريا

وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري وقوع العديد من جرائم القتل إما بهدف السرقة أو بدوافع أخرى في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق.

وينتشر السلاح في مناطق سيطرة النظام السوري بشكل كبير، في ظل انتشار ميليشيات محلية وأخرى أجنبية وخاصة في محافظة دمشق وريفها.

يشار إلى أنّ سوريا تصدّرت قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً، للعام 2021، وذلك بحسب موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.