icon
التغطية الحية

مقتل شخص وإصابة آخر في حادثتي إطلاق نار منفصلتين بدرعا

2023.01.30 | 09:49 دمشق

شارع في درعا البلد جنوب سوريا امس (إ ف ب)
شارع في درعا البلد جنوب سوريا /2021 (إ ف ب)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل شخص وأصيب آخر، أمس الأحد، في حادثتي إطلاق نار منفصلتين نفذها مجهولون في درعا، وذلك مع تصاعد وتيرة الاغتيالات في المحافظة خلال الأشهر الماضية.

وقال تجمع "أحرار حوران" إن الشاب حسن قاسم الجعفري قتل من جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة اليادودة غربي درعا.

ونقل التجمع عن مصادر محلية أنّ الجعفري كان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل الجيش الحر قبيل سيطرة النظام على المحافظة منتصف عام 2018، ثم عمل لصالح الفرقة الرابعة وانشق عنها بعد تلقيهم أوامر بمغادرة المحافظة، ويتهم بالعمل في تجارة المخدرات.

كما أصيب المدعو عبد المحسن الرواشدة بجروح من جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة طفس غربي درعا.

وذكر تجمع أحرار حوران أن الرواشدة كان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل الجيش الحر قبيل سيطرة النظام على المحافظة منتصف عام 2018.

وقبل يومين، قتل شخص يدعى غسان يحيى العمارين متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص مجهولين قبل قليل في مدينة نوى غربي درعا، ويتهم العمارين بالتعاون مع أجهزة النظام الأمنية بدرعا.

وفي 27 كانون الثاني الجاري، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعتين تتبعان لـ "الأمن العسكري"، في مناطق متفرقة من درعا، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم مدنيين، وقطع أوتوستراد دمشق - عمان الدولي، كما شهدت المحافظة عمليات اغتيال طالت عناصر من الميليشيات المحلية.

وقال "تجمع أحرار حوران" إن عنصراً من "الأمن العسكري" قتل وأصيب آخر بجروح، كما قتل عنصر من شرطة النظام السوري إثر اشتباكات مسلحة مع مجموعة محلية تتبع لـ"الأمن العسكري" وتنشط في تجارة المخدرات، يتزعمها فايز الراضي في حي الكاشف بدرعا المحطة.

وجاءت هذه الاشتباكات على خلفية احتجاز القيادي في "ميليشيا فايز الراضي" إسماعيل القداح الملقب بـ (سميقل)، من قبل عناصر حاجز "الأمن العسكري" في درعا المحطة، وذلك بعد إصابته بالرصاص خلال محاولته مقاومة عملية الاعتقال، وفقاً للتجمع.

قطع أوتوستراد دمشق - عمان الدولي

وعلى إثر الاشتباكات، هاجم عناصر يتبعون لميليشيا فايز الراضي التابعة لـ"الأمن العسكري" حاجزاً للفرع ذاته قرب بلدة أم المياذن شرقي درعا، واحتجزوا جميع عناصر الحاجز، إضافة لقطعهم الأوتوستراد الدولي دمشق - عمّان.

وكذلك دارت اشتباكات مسلحة في معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بين "ميليشيا فايز الراضي" وعناصر من أجهزة النظام الأمنية المتمركزة هناك، رداً على اعتقال احتجاز إسماعيل القداح.

وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة النظام عليها بدعم روسي وإيراني، في شهر تموز عام 2018.