icon
التغطية الحية

مجهولون يغتالون تاجر سيارات بإطلاق نار مباشر في درعا

2023.01.26 | 16:38 دمشق

استمرار الاغتيالات في درعا (إنترنت)
استمرار الاغتيالات في درعا (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اغتال مجهولون مدنياً يعمل في تجارة السيارات، اليوم الخميس، عبر إطلاق نار مباشر في درعا، وذلك في ظل ازدياد وتيرة الاغتيالات في المحافظة.

وقال تجمع "أحرار حوران" إن الشاب عبد الغفار زياد البردان قتل من جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة طفس غربي درعا.

وأشار التجمع إلى أن الشاب عبد الغفار زياد البردان مدني يعمل في تجارة السيارات.

والثلاثاء الماضي، اغتال مسلحون مجهولون، عنصرين من المخابرات العسكرية التابعة لقوات النظام السوري في بلدة تسيل غربي درعا.

وقال موقع "درعا 24" المحلي، إن العنصرين ممدوح محمد العزام الدخل الله وزاهي يحيى قاسم العودات تعرضا لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين خلال وجودهما على أطراف بلدة تسيل، مما أدى إلى مقتلهما على الفور.

وعمل الاثنان ضمن فصائل الجيش الحر في المنطقة قبل اتفاق التسوية مع النظام السوري، والذي جرى منتصف العام 2018، وأخيراً انضما إلى المفرزة الأمنية في بلدة تسيل، والتي تتبع لفرع "الأمن العسكري".

 وفي 20 كانون الثاني الجاري، قال موقع "تجمع أحرار حوران" إن القيادي محمد علي الشاغوري الملقب بـ "أبو عمر الشاغوري" قُتل برفقة أحمد خالد المصري ومحسن زيتاوي، وهما عنصران سابقان في الفصيل الذي كان مسؤولاً عنه.

وأضاف أن الأشخاص الثلاثة قُتلوا داخل منزل الشاغوري في بلدة المزيريب غربي درعا، بعد اقتحام مجهولين للمنزل وإطلاق النار عليهم بشكل مباشر.

وأشار إلى أن القاتلين حملوا جثتا المصري وزيتاوي ورموهما قرب معمل الكونسروة شمالي البلدة.

وبحسب المصدر، عمل الشاغوري قبل "التسوية" قائداً لإحدى مجموعات الجيش الحر، وكان واحداً من الأشخاص الستة الذين طالب النظام بترحيلهم إلى الشمال السوري خلال حصاره مدينة طفس في كانون الثاني 2021.

من يقف وراء عمليات الاغتيال؟

وتنشط في المنطقة مجموعات تابعة للنظام السوري تستهدف معارضين للمشروع الإيراني في الجنوب السوري. وفق "التجمع".

وتتصاعد عمليات الاغتيال المتواصلة والمستمرة في درعا والتي يشنها مجهولون منذ اتفاق المصالحة عام 2018، وسط اتهامات للنظام وإيران بالوقوف وراء كثير من هذه العمليات، في ظل تصارع أطراف مختلفة في المنطقة.

وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" 30 عملية ومحاولة اغتيال، في شهر كانون الأول الماضي، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً، وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 7 من محاولات الاغتيال.