icon
التغطية الحية

مصدر يكشف لتلفزيون سوريا تفاصيل عن المشغل الثالث للخلوي بسوريا

2020.12.20 | 08:15 دمشق

emat.jpg
دمشق - فتحي أبو سهيل
+A
حجم الخط
-A

نفى مصدر مسؤول في وزارة الاتصالات والتقانة التابعة لحكومة الأسد لموقع تلفزيون سوريا أن تكون شركة المشغل الثالث للاتصالات الخلوية التي ستدخل الخدمة غالباً العام المقبل، هي ذاتها "إيما تل" التي يملكها خضر علي طاهر "أبو علي خضر" المقرب من أسماء الأسد.

وأكد المصدر أن الشركة التي ستكون مشغلاً ثالثاً، هي شركة مؤسسة منذ سنوات ولم يتم الترويج لها للعلن منذ ذلك الحين ريثما يتم ترتيب الأمور مع رامي مخلوف، وبدأت ذات الشركة تستقطب موظفين منذ نحو العام تقريباً.

وأضاف "الشركة تتبع مباشرة للقصر الجمهوري، وبإشراف مباشر منه، لكن لم يتم الإعلان عن الشركة بعد حتى يتم تمهيد رأي الشارع الذي بات يعترض على كل الأسماء المقربة من القصر، فربما يتم تغيير اسم الشركة ووضع اسم جديد غير معروف لأصحابها، أو يتم الإبقاء عليها، ولا يزال الموضوع قيد البحث.

وعن مصير الدور الايراني في الاستثمار بهذا المجال، رفض المصدر التصريح مشيراً إلى أن المستثمرين الإيرانيين سيكونون موجودين بشكل أو بآخر، دون توضيح يذكر، مشيراً إلى أن "الشركة الجديدة قامت بتوظيف أغلب كوادرها، وقد تأخذ بعض مقار سيريتل المنتشرة وموظفيها".

اقرأ أيضا: ليس إيرانياً.. مشغل ثالث للاتصالات الخلوية في سوريا خلال أشهر

وأكد أن الشركة لن تشتري معدات تشغيل جديدة أو تجهيزات لوجستية بل ستستخدم أبراج سيريتل وmtn، بالتالي لا يتوقع أن تكون جودة الخدمات المقدمة أفضل من باقي الشركات، أو أن يكون هناك منافسة تذكر.

وأعلنت مجموعة الاتصالات الجنوب أفريقية "MTN" آب الماضي، أنها تنوي بيع حصّتها من الشركة المشغّلة للهاتف الخلوي في سوريا.

مقابلات مع موظفي سيريتيل

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة، روب شوتر، في مؤتمر صحافي حينئذ، إن الشركة "في مرحلة متقدمة من المناقشات لبيع حصتها في MTN سوريا إلى (تيلي إنفست) التي تملك حصة تبلغ 25% من الشركة نفسها، لتصبح الملكية كاملة لها".

بدورهم، أكد بعض موظفي شركة سيريتيل أنهم فعلاً خضعوا لمقابلات مع شركة اتصالات جديدة، مؤكدين أنهم منعوا من الإفصاح عن الاسم لأي أحد، ومنهم لم يعلم اسم الشركة أو سبب المقابلة حتى، حيث أكد مصدر الاتصالات أنه قد يتم نقل بعض موظفي سيريتل إلى الشركة الجديدة.

اقرأ أيضا:قيد الدراسة في سوريا.. كلفة المكالمة بالثانية بدلاً من الدقيقة

وفي أيلول من العام الماضي، نفى وزير الاتصالات والتقانة في حكومة النظام السابق إياد الخطيب أن يكون المشغل إيرانياً مؤكداً أنه سيكون "وطنياً بامتياز"، نافياً أمام مجلس الشعب صحة ما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود شركات بدأت بالتوظيف ووصفها بأنها "إشاعات للتشويش عليه".

ومنذ أيام، أعلن الخطيب أن منح الترخيص لمشغل الاتصالات الخلوية الثالث في سوريا سيكون مطلع العام المقبل.

وأكد الخطيب أن المشغل الثالث ستديره شركة وطنية سورية، بخبرات وطنية، وبالتشارك مع المشغلين الآخرين" على حد تعبيره، مشيراً إلى وجود 16.5 مليون مشترك في شركتي الاتصالات الخلوية منهم 73% لدى “سيريتل”، و27% لدى “MTN”.

وكانت حكومة نظام الأسد وقعت مع شركة MCI الإيرانية في 2017 مشروع تشغيل المشغل الثالث لكنه لم يبصر النور، وانسحبت الشركة نتيجة الخلافات التي دارت مع رامي مخلوف وفقاً لتقارير إعلامية.